الرئيس الثاني في تاريخ الإمارات الحديثة

أبرز المحطات في مسيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

الجمعة ١٣ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٢:١٦ مساءً
أبرز المحطات في مسيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
المواطن - سعد البحيري

أعلنت الإمارات تنكيس الأعلام لمدة 3 أيام؛ حدادًا على وفاة رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

الرئيس الثاني للإمارات:

والشيخ خليفة بن زايد هو الرئيس الثاني لدولة الإمارات بعد إعلان الاتحاد الإماراتي بشكله الحالي، حيث تولى رئاسة الدولة في 3 نوفمبر 2004 خلفًا لوالده الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.

خليفة بن زايد آل نهيان

 

المولد والنشأة:

ولد الشيخ خليفة عام 1948 في قلعة المويجعي في مدينة العين، وهو الابن الأكبر في أبناء الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله، والدته هي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان.

ينتمي الشيخ خليفة إلى قبيلة بني ياس، التي تعتبر القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية التي استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عُرفت تاريخيًّا باسم “حلف بني ياس”.

خليفة بن زايد آل نهيان

عاش الشيخ خليفة مع عائلته في قلعة المويجعي في مدينة العين. وتلقى تعليمه المدرسي في مدينة العين في المدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد رحمه الله. وقضى معظم طفولته في واحات العين، والبريمي بصحبة والده الذي حكم منطقة العين في ذلك الوقت.

أبرز المناصب التي شغلها:

شغل الشيخ خليفة- رحمه الله- عددًا من المناصب قبل توليه رئاسة البلاد من بينها ما يلي:

  • ممثل حاكم أبو ظبي في المنطقة الشرقية، ورئيسًا لنظامها القانوني في أغسطس 1966.
  • ولي عهد إمارة أبو ظبي في 1 فبراير 1969.
  • تولّى رئاسة أول مجلس وزراء محلي لإمارة أبو ظبي في الأول من يوليو عام 1971، بالإضافة إلى حقيبتي الدفاع والمالية في هذا المجلس.
  • أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء الاتحادي في 20 يناير 1974.
  • عُيّن نائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات في عام 1976.

خليفة بن زايد على خطى والده:

أصبح الشيخ خليفة رئيسًا بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكمًا لإمارة أبو ظبي في 3 نوفمبر 2004. وخلال سنوات حكمه سار الشيخ خليفة على خطى والده، واستمر في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في المنطقة الشرقية، وخاصة تلك التي تهدف إلى تحسين الزراعة.

كان نجاحه الملحوظ في العين بداية حياة مهنية طويلة في خدمة الشعب، وبداية تولي دوره القيادي بسهولة، ومهارة سجلتها إنجازاته الكبرى.

بعد انتخابه رئيسًا لدولة الإمارات، أطلق الشيخ خليفة خطته الإستراتيجية الأولى لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، وضمان الرخاء للمواطنين. وكان من أهدافه الرئيسية كرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة السير على نهج والده الذي آمن بدور دولة الإمارات الريادي كمنارة تقود شعبها نحو مستقبل مزدهر يسوده الأمن والاستقرار.

أشرف الشيخ خليفة على تطوير قطاعي النفط والغاز، والصناعات التحويلية التي ساهمت بنجاح كبير في التنوع الاقتصادي في البلاد.