هل يواصل اتحاد لوران بلان تفوقه أمام الكبار؟
التعاون يسعى لمواصلة صحوته خارج أرضه
ماكرون يستقبل الشرع لدى وصوله للإليزيه
رئاسة الحرمين تعلن غدًا عن أكبر خطة إثرائية لموسم حج 1446
الهلال لا يغيب عن التسجيل ضد الرائد
بعد جراحة الـ 8 ساعات.. نجاح فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
بالأرقام.. أمير سعيود يطمح لمواصلة التألق
الأهلي يبحث عن رقم غير مسبوق ضد التعاون
الرائد يحلم بالفوز الثاني ضد الهلال
السعودية ترحب بالبيان الصادر من سلطنة عُمان بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن
نظمت هيئة الأزياء لقاءً افتراضياً مع المصممين في قطاع الأزياء في المملكة؛ وذلك بهدف مناقشة الرؤى والتوجهات الإستراتيجية لهيئة الأزياء والتي تهدف لتطوير شاملٍ لكافة عناصر سلسة القيمة في صناعة الأزياء، لتواكب النقلة النوعية التي يعيشها القطاع.
وبدأ اللقاء بعرض تعريفي عن هيئة الأزياء، واستعراض الركائز الأساسية التي تعتمد عليها في تطوير القطاع، والمبادرات الشاملة التي تخدم الأزياء، كما بحث اللقاء سبل مساعدة حديثي التخرج من خلال برامج تهتم بالتدريب والتطوير، إلى جانب مناقشة تسهيل الوصول لأصحاب العمل والمختصين.
وأكد المشاركون في اللقاء أن تضافر الجهود المشتركة بين هيئة الأزياء والجامعات والكليات يخدم الحركة الاقتصادية ويسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، ويساعد في نمو وازدهار القطاع، مشددين على أهمية الاستدامة في صناعة الأزياء، واستخدام المواد والخامات عالية الجودة؛ لبناء الثقة بين القطاع والمستهلك، وتسهيل الفرص لإنشاء المصانع والمعامل السعودية.
وتناول اللقاء مجموعة من المشاركات المقدمة من المصممين والمصممات، ومن أبرزها: أهمية مستوى جودة المصانع، وتوفير عروض الأزياء الموسمية، إضافة إلى إعداد معارض متخصصة بالأقمشة والمكائن والمعدات والأدوات وجميع مستلزمات الخياطة بشكل سنوي، والتركيز على البرامج والدورات الخاصة بالباترونات، إضافة إلى مقترح تمكين الجامعات للمصممين والمصممات باستخدام معاملها الفنية المجهزة.
وأشاد المشاركون بجهود هيئة الأزياء في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تعزز زيادة الابتكار والإبداع، وتبادل الخبرات والمعارف، والمحافظة على التراث والهوية الوطنية السعودية في تصميم الأزياء.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تنظمها الهيئة في إطار جهودها للارتقاء بقطاع الأزياء والعاملين فيه، وتحديد الفجوات بين المخرجات وسوق العمل في القطاع، والوقوف على التحديات التي تواجه الممارسين، واقتراح الحلول الممكنة لتحويلها إلى فرص تطويرية.