تعتبر أكبر تجمع لمصادر المعلومات الرقمية

المكتبة الرقمية تشارك في مؤتمر التعليم بـ 90 مليون وعاء معلوماتي

الإثنين ٩ مايو ٢٠٢٢ الساعة ١١:٤٠ مساءً
المكتبة الرقمية تشارك في مؤتمر التعليم بـ 90 مليون وعاء معلوماتي
المواطن - حسن عسيري - الرياض

تشارك المكتبة الرقمية السعودية في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، بجناح تقدم فيه التعريف بخدماتها للباحثين وزوار المعرض من الباحثين والمهتمين بمصادر المعرفة، وكيفية الاستفادة من خدماتها وشراكتها النوعية مع الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات العالمية والتي تعمل في هذا المجال.

دعوة الباحثين والمهتمين:

ودعا الدكتور سليمان إبراهيم الرياعي، المشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية، الباحثين والمهتمين بالوصول إلى معلومات من خلال مصادر موثوقة، إلى الاستفادة من أوعية معلومات تصل لنحو 90 مليون وعاء معلوماتي، حيث تعتبر المكتبة أكبر تجمع لمصادر المعلومات الرقمية في الشرق الأوسط، والتي تتيحها لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بالجامعات السعودية.

وأكد الرياعي أن المكتبة توفر وتتيح وتنظم مصادر المعلومات الرقمية في المملكة العربية السعودية، وتسهيل سبل الاستفادة منها من قبل منسوبي التعليم ومراكز الأبحاث، مشيرًا إلى حرص المكتبة على أن تكون البوابة الأولى لحفظ وتقديم المحتوى الرقمي العلمي والبحثي المحلي والعالمي، والمرجع الأول للباحثين في المجالات التعليمية والبحثية في المملكة العربية السعودية.

اهتمام وحرص:

وثمن الدكتور الرياعي اهتمام وحرص وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ومعالي نائب الوزير للبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، اللذان يوليان المكتبة الرقمية السعودية، ودعم لكل التحولات الرقيمة ومنها مصادر المعلومات وتوفير المصادر الموثوقة والسهلة للباحثين وطلاب العلم في كل المراحل، موضحًا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خصصت ميزانيات ضخمة للتحولات الرقمية والحكومة الإلكترونية والتعاملات الرقمية في كل أجهزتها الحكومية وأيضًا منظومة القطاع الخاص، وأن المكتبة الرقمية السعودية تعتبر إحدى المنجزات الوطنية العصرية في وقتنا الحاضر وينتظرها مستقبل أكبر ودور أعظم خلال المستقبل، وأن هذا واحد من تحديات رؤية 2030.

شراكات: 

وبين الرياعي أن شراكات المكتبة الرقمية السعودية، تتمثل في 32 جهة تعليمية أبرزها الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية، إضافة 37 عالمية ما بين جامعات أو منظمات أو شركات متخصصة في مصادر المعلومات وتقديم الخدمات المتخصصة في هذا المجال، لافتًا إلى مضي المكتبة في توسيع دائرة الشراكات المحلية والعالمية، وأنها تملك خطة إستراتيجية للانفتاح على العالم والاستفادة من كل أشكال مصادر المعلومات.