تأخر حركة النقل الخارجي يثير الغضب واتهام التعليم بـ لا مبالاة

يترقب المعلمون والمعلمات صدور حركة النقل الخارجي، وذلك من خلال نظام نور وبوابة فارس الإلكترونية لجميع الراغبين في الانتقال من مدرسة إلى أخرى حسب تفضيلاتهم.

حركة النقل الخارجي: 

والنقل الخارجي هو خدمة مقدمة للمعلمين لتمكنهم من الانتقال إلى مكان عمل آخر قريب من مكان الإقامة، وهي ضمن خطوات تساهم في تلبية احتياجات الكوادر التربوية.

قد يهمّك أيضاً

السعودية.. أيادٍ باذلة وعطاء فياض لضيوف الرحمن

زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب جنوب اليابان

وتداولت بعض الحسابات غير الرسمية أنباء عن صدور حركة النقل الخارجي، ولكن لم تعلن حتى الآن وزارة التعليم تعميمًا بشأن الحركة.

وعلق مواطنون عبر وسم “حركة النقل الخارجي” بموقع تويتر، على تأخر صدور نتيجة النقل الخارجي، وأكدوا أنه لا تصريح من وزير التعليم أو المتحدث الرسمي عن زمن الحركة رغم أنه موضوع مهم ويهم شريحة كبيرة من المجتمع، خاصةً وأن العام الدراسي يقترب من نهايته وما زالت حركة النقل مبهمة ولا أحد يعلم عنها أي شيء.

تعليقات غاضبة: 

وسرد نايف العنزي واقعة خلال تعليقه على الوسم وقال: “جارتي قدمت استقالتها تعبت من الدوام تقول مسافة الطريق كل يوم أكثر من الوقت اللي أستغرقه بالحصص”.

أما عامر هاشم فقال: إن الموظف الوحيد في العالم كله الذي يتغرب داخل وطنه ويتشتت يبعد من 400 كيلو إلى 1500 لأجل الوظيفة، وكان يظن أن الوضع سهلًا، ولكن للأسف الموضوع كبير، بحسب وصفه.

من جهته، قال سعود العيد: الوظائف التعليمية والنقل شيء أساسي من أركان وزارة التعليم، لا مبالاة من وزارة التعليم غير مبررة”.

وبالنسبة إلى نوف فقالت: “ملف حساس لكل معلم ومعلمة تتحاشاه الوزارة كل سنة، التطوير مع الاستقرار فقط، ما أقول انقلوهم كل سنة، لكن حددوا سنوات غربته واجعلوا لها سقف معين من السنوات يعلمه المعلم عند تعيينه”.