تحذيرات من ممارسات مشاهير الفلس الخطيرة: محاسبتهم ضرورية

الأحد ١٥ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٤:٠١ مساءً
تحذيرات من ممارسات مشاهير الفلس الخطيرة: محاسبتهم ضرورية
المواطن ـ الرياض

هاجم مغردون بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن وصفوهم بـ مشاهير الفلس، مؤكدين خطورة ما يمارسونه من تفاخر بالثروات، واستعراض للصور الجريئة، وخروج عن قيم المجتمع مقابل تحقيق الانتشار.

 

إلغاء متابعة مشاهير الفلس

في البداية قال الدكتور خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود ، في تغريدة”: “ينتقدون مشاهير الفلس، وفي ذات الوقت يُتابعون بحرص شديد، كُل صغيرةٍ وكبيرةٍ في تنقلاتهم .. أنتم – مع مزيد الأسف الشديد – من جعلتم لهم قدرًا ووزنًا وقيمة”.

ولفت أحد المتابعين إلى دور الإعلام في نشر وتشجيع هذا النوع من المحتوى، كاتبًا في رده على التغريدة: “ليس الجمهور فقط إنما الإعلام صار يركض خلفهم وكأنهم أصحاب إنجازات”.

أما الكاتب الرياضي عبدالله الطويرقي، فنشر مقطعًا للفائزات بجائزة آيسف 2022، كاتبًا: “لم تركض من أجل الشهرة.. لم تركض من أجل الإعلانات.. لم تركض من أجل الاستعراض، ركضت لتعانق المجد.. ركضت لترفع اسم المملكة عاليًا، ركضت لتحصد الجوائز، ركضت لنفتخر بها جميعًا”.

وغرد مدير مكتب صحيفة الجزيرة، الإعلامي عبدالرحمن العطوي، في السرب ذاته؛ إذ نشر صورة لعدد من شهداء الوطن، كاتبًا: “هؤلاء هم المشاهير الذين قدموا أرواحهم للدفاع عن هذا الوطن وأما مشاهير الفلس الذين يلهثون ويقدمون المحتوى الهابط والتنقل خارج الوطن للترويج لسياحة دول أخرى والتصنع في البر وما شابه ذلك فهم مشاهير الفلس نسأل الله أن يسكن شهداء الوطن الفردوس الأعلى من الجنة”.

اللوم على الجماهير

ووجه الكاتب الصحفي نقده لمتابعي صفحات المشاهير، كاتبًا: “”لماذا نهاجم ونلوم مشاهير الفلس اللوم يقع على جماهير الفلس التي تصفق لهم وتهلل لهم في كل صغيرة وكبيرة .. قلة الأدب هذه الأيام بين المشاهير وجماهيرهم أكبر تجارة عالمية، فقلة الأدب هي أدب هذه المرحلة !؟”

وتساءل أستاذ العقيدة، عبدالله الشهري، عن سبب انتشار مشاهير الفلس في ظل الهجوم الشديد من كثير من نشطاء مواقع التواصل، كاتبًا: “تويتر مليء جدًا بمن ينتقد مشاهير الفلس.. من أين يأتي هذا العدد الضخم الذي يتابعهم ويشهرهم ؟”

وفي السياق ذاته، كتب نائب الرئيس والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأستاذ الاجتماع عبدالله الفوزان: “الشهرة حق مشروع لمن أرادها ولكن ليس على حساب شرع الله والأخلاق الفاضلة وأسرار بيتك وكرامة أخيك الإنسان وإخلاصك في العبادة بعيدًا عن الرياء والسمعة .. وإذا ما تحققت الشهرة فهي مسؤولية تقتضي أن تكون قدوة في الخير وفيما ينفع الناس، أي شهرة تلك التي تقوم على التفسخ والتعري”.