سلمان للإغاثة يختتم مشروعَين طبيَّين تطوعيَّين في دمشق
حساب المواطن: ستكون هناك زيارات لمساكن المستقلين بشكل دوري
ضبط 7681 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
موسم العمرة يشهد تدفقًا متزايدًا للمعتمرين والقاصدين للمدينة المنورة
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة
ولي العهد يتوج فريق فالكونز بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
الحياة الفطرية توثق أكثر من 84 ألف طائر بحري في 2025
5 ملايين مستفيد من خدمات تطبيق الموارد البشرية الموحّد
علماء يكشفون خفايا ثقب أسود انفجاره سيدمر الأرض
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
علق الكاتب حمود أبو طالب على أزمة تكدس المسافرين في مطار جدة، وذلك في مقال له بصحيفة عكاظ، اليوم الخميس، بعنوان “الحقوا مطار جدة”.
وجاء في نص مقال حمود أبو طالب ما يلي:
بعد ولادته الطويلة المتعسرة، وبعد فرحة المسافرين وتطلعهم إلى خدمات سريعة مرنة تنسيهم متاعب الماضي، يصر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة على تذكير الناس بماضيه السيئ بتكرار بعض الفصول الكئيبة التي تحدث في مواسم الأعياد والعمرة والزيارة من تكدس وزحام وفوضى وتأخير رحلات كما حدث مؤخراً في نهاية رمضان وأيام العيد، ونقلت وسائل الإعلام مشاهد مؤسفة لا تليق ببوابة مدينة جدة التي أصبحت مواسمها لا تتوقف، وتستقبل الآن زوار موسم سياحي وترفيهي ضخم لمدة شهرين.
يمكن القول إن هذه الفترة هي أول اختبار حقيقي للمطار الجديد، فقد كانت فترة كورونا خلال العامين الماضيين شبه استراحة بسبب إيقاف الرحلات ثم تقليصها والعمل بطاقة تشغيلية متدنية، وإذا كانت المشاهد التي تم نقلها تركزت على الصالة الشمالية بوضعها السيئ خلال الأيام الثلاثة الماضية، فإن الوضع في بقية الصالات لم يكن جيداً من كل النواحي، وأسوأ ما في الموضوع -وكما نشرت عكاظ في تقريرها يوم أمس- هو تقاذف المسؤولية بين هيئة الطيران المدني وشركة مطار الملك عبدالعزيز وشركة مطارات القابضة وشركة الخدمات الأرضية، دون توضيح ودون تحمل كل جهة لنصيبها في المسؤولية.
لو بحثنا في أرشيف الصحف لوجدنا ملفاً مزمناً مخجلاً لمطار الملك عبدالعزيز، ولكن كان الأمل كبيراً في أن يتخلص من ذلك الماضي المعيب بعد افتتاح وتشغيل مطار جديد ضخم ومجهز، بيد أنه يتأكد لنا مرة بعد أخرى وفي جهات مختلفة أن المشكلة ليست التجهيزات والتقنيات وضخامة المباني والمال الهائل المصروف عليها وإنما في الفكر الذي تدار به، ولن نتخلص من أي مشكلة ماضية طالما الذين يديرون الحاضر بنفس عقليات كوادر الماضي.
الحقوا مطار جدة الجديد قبل أن يصبح نسخة مكررة من المطار القديم.