بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
علق الكاتب حمود أبو طالب على أزمة تكدس المسافرين في مطار جدة، وذلك في مقال له بصحيفة عكاظ، اليوم الخميس، بعنوان “الحقوا مطار جدة”.
وجاء في نص مقال حمود أبو طالب ما يلي:
بعد ولادته الطويلة المتعسرة، وبعد فرحة المسافرين وتطلعهم إلى خدمات سريعة مرنة تنسيهم متاعب الماضي، يصر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة على تذكير الناس بماضيه السيئ بتكرار بعض الفصول الكئيبة التي تحدث في مواسم الأعياد والعمرة والزيارة من تكدس وزحام وفوضى وتأخير رحلات كما حدث مؤخراً في نهاية رمضان وأيام العيد، ونقلت وسائل الإعلام مشاهد مؤسفة لا تليق ببوابة مدينة جدة التي أصبحت مواسمها لا تتوقف، وتستقبل الآن زوار موسم سياحي وترفيهي ضخم لمدة شهرين.
يمكن القول إن هذه الفترة هي أول اختبار حقيقي للمطار الجديد، فقد كانت فترة كورونا خلال العامين الماضيين شبه استراحة بسبب إيقاف الرحلات ثم تقليصها والعمل بطاقة تشغيلية متدنية، وإذا كانت المشاهد التي تم نقلها تركزت على الصالة الشمالية بوضعها السيئ خلال الأيام الثلاثة الماضية، فإن الوضع في بقية الصالات لم يكن جيداً من كل النواحي، وأسوأ ما في الموضوع -وكما نشرت عكاظ في تقريرها يوم أمس- هو تقاذف المسؤولية بين هيئة الطيران المدني وشركة مطار الملك عبدالعزيز وشركة مطارات القابضة وشركة الخدمات الأرضية، دون توضيح ودون تحمل كل جهة لنصيبها في المسؤولية.
لو بحثنا في أرشيف الصحف لوجدنا ملفاً مزمناً مخجلاً لمطار الملك عبدالعزيز، ولكن كان الأمل كبيراً في أن يتخلص من ذلك الماضي المعيب بعد افتتاح وتشغيل مطار جديد ضخم ومجهز، بيد أنه يتأكد لنا مرة بعد أخرى وفي جهات مختلفة أن المشكلة ليست التجهيزات والتقنيات وضخامة المباني والمال الهائل المصروف عليها وإنما في الفكر الذي تدار به، ولن نتخلص من أي مشكلة ماضية طالما الذين يديرون الحاضر بنفس عقليات كوادر الماضي.
الحقوا مطار جدة الجديد قبل أن يصبح نسخة مكررة من المطار القديم.