ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
تراجع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 4 مناطق
المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
ظهرت عدة دعوات في روسيا، من قِبل الإعلام الحكومي، تدعو الرئيس فلاديمير بوتين بضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا لصالح موسكو، على أن يكون ذلك باستخدام الأسلحة النووية.
وكان قائد تلك الدعوات هو مراسل الحرب التلفزيوني الروسي البارز، ألكسندر سلادكوف، حيث قال: ليس هناك طريق أمام الرئيس بوتين سوى إطلاق العنان لاستخدام الأسلحة النووية على أوكرانيا، داعيًا إلى إلقاء قنبلة ذرية من أجل إنهاء الجدل مع حلف الناتو.
وقال سلادكوف: إن الوقت يقترب من استخدام ما أسماه بـ الملاذ الأخير، في إشارة إلى الأسلحة النووية، معللًا ذلك بقوله: هناك نحو 40 دولة تقوم بتسليح أوكرانيا بأسلحة تُستخدم ضد الروس.
وتابع: في المقابل، يزيد الحديث عن الأسلحة النووية، وروسيا لديها الكثير لتقوله عنها، وبالتالي إذا استمرت الدول في دعم كييف، فلن يكون لدينا سبيل سوى ذلك.
واستطرد: الأمريكيون استخدموا الأسلحة النووية في اليابان، لذلك قد يتعين علينا أن نفعل ذلك أيضًا مع أوكرانيا للقضاء على المشكلة من بكرة أبيها.
وقال: بالتفكير في الأمر، أتذكر مدى سهولة استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية في هيروشيما وناجازاكي، ومدى سهولة نشرها في ديان بيان فو، في عام 1954، في إشارة إلى خطة أمريكية في حرب فيتنام لإطلاق ضربة نووية للمساعدة في إنقاذ القوات الفرنسية المحاصرة في المدينة.
وحذر سلادكوف من أن كل شيء ممكن قائلًا: هذا ما يعلمنا إياه الأمريكيون، ونحن نتعلم.
وأكد الإعلامي الروسي البارز، الذي يعد برنامجه واحدًا من أشهر البرامج في موسكو، كما يمتلك نحو مليون متابع على صفحات التواصل الاجتماعي، على أن استخدام الأسلحة النووية ستكون وسيلة روسيا لفرض السلام والوئام على دول حلف الناتو، وستكون النتيجة واحدة لأوكرانيا، لكن الفارق أن النووي سيكون سريعًا وأرخص بالنسبة لروسيا، على حد قوله.
وقال: يجب على الأوروبيين والأمريكيين أن يفهموا أنه لا ينبغي لأحد أن يضايق دولة مجاورة لديها مثل هذه الإمكانات النووية العملاقة.
وفي الوقت نفسه، دأبت البرامج الروسية الأخرى على دعم بوتين في العملية العسكرية الخاصة في كييف، ليس هذا فقط، بل أيضًا حثت وسائل الإعلام الرسمية على محو بعض البلاد إذا اضطُر الأمر، وقيل اسم بريطانيا العظمى علنًا في البرامج الأمر الذي سبب غضبًا شديدًا للندن.
واستخدم الإعلامي الحائز على نوبل ديمتري كيسليوف، المعروف بلقب لسان حال بوتين، عرضًا تلفزيونيًّا يوضح شن هجمات على بريطانيا بطائرة بدون طيار من طراز بوسيدون تحت الماء، قائلًا: إنها ستؤدي إلى موجة مد مشعة بطول 1600 قدم وتغرق بريطانيا في أعماق المحيط.
وفي الأسبوع الماضي، حاكى التلفزيون الرسمي الروسي كيف سيشن بوتين هجومًا نوويًّا على ثلاث عواصم في أوروبا، وجاء ذلك ردًّا على التعليقات التي أدلى بها وزير القوات المسلحة البريطاني لدعم الضربات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية.
يأتي ذلك تزامنًا مع وضع الرئيس الروسي القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى، ووسط الدعم الغربي المتزايد لأوكرانيا، وجه بوتين تهديداته باستعداده لنشر الأسلحة النووية.
وفي الشهر الماضي، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن روسيا لا تفكر في استخدام أسلحة نووية في هذه المرحلة، مضيفًا أن كل شيء وارد إذا استمر دعم واشنطن والدول الأخرى لكييف.