عوامل الاختلاف بين جدري القرود وفيروس كورونا

أوصى الرئيس التنفيذي لهيئة وقاية د. عبدالله القويزاني المسافرين بضرورة الالتزام بلبس الكمامة والابتعاد عن الازدحام وملامسة الحيوانات لتفادي عدوى جدري القرود. ولفت إلى أنه يجب على الشخص عزل نفسه وإبلاغ الجهات الصحية في حال الاحتكاك بشخص مصاب.

فيديو | الرئيس التنفيذي لوقاية د. عبدالله القويزاني: يجب على المسافرين الالتزام بلبس الكمامة والابتعاد عن الازدحام وملامسة الحيوانات ويجب على الشخص عزل نفسه وإبلاغ الجهات الصحية في حال الاحتكاك بشخص مصاب بـ #جدري_القردة #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/BAbntwJBzl

قد يهمّك أيضاً

علماء يطورون مادة معقمة تحمي من عدوى كورونا لمدة 90 يومًا

السعودية تسجل 2238 حالة كورونا جديدة وتعافي 3092

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 22, 2022

علاج جدري القرود 

وأشار إلى أنه يتم التشافي من مرض جدري القردة بشكل طبيعي دون تدخل علاجي غالبًا مشيرًا إلى أن الفيروس لا ينتقل بين الناس بشكل سريع، لكنه ينتقل عن طريق الحيوانات.

بدوره أوضح مراسل قناة الإخبارية أن العلامة الأكثر تمييزًا بين مصاب مرض جدري القرود، والمصاب بفيروس كورونا، هي الطفح الجلدي الذي يظهر على المصاب بالجدري الذي يسهل تمييزه بسهولة والابتعاد عنه، مما يحد من انتشار المرض.

فيديو | مراسل #الإخبارية في #لندن: يمكن تمييز المصاب بفيروس #جدري_القردة بسهولة لظهور علامات المرض خاصة الطفح الجلدي بعكس علامات الإصابة بـ #كورونا#نشرة_النهار pic.twitter.com/MFmeqce4BS

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 22, 2022

 جدري القرود يفرض الحجر الصحي في بلجيكا

وقد شكل انتشار مرض جدري القرود خلال الأيام السابقة قلقًا عالميًا، بعد ظهور حالات إصابة في أستراليا تبين من تتبعها أنها تواجدت في إفريقيا خلال الفترة السابقة.

وفي السياق ذاته فرضت بلجيكا حجرًا إلزاميًا على مصابي جدري القروض، يقتضي  عزلهم لمدة 21 يومًا منعًا لتفشي المرض.
وظهرت حالات الإصابة بجدري القرود في عدد من الدول منها أستراليا، وسويسرا، وفرنسا، وبلجيكا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ما يزيد من مخاوف انتشار المرض وتفشيه على مستوى العالم.

أعراض الإصابة بجدري القرود

ودعت منظمة الصحة العالمية لتتبع حالات الإصابة ومحاولة الحد من انتشار المرض بمنع احتكاك المصابين بغيرهم، لافتة إلى أنه أقل انتشارًا إلا أنه لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

وتنتقل  العدوى بالمرض من خلال المخالطة المباشرة لدماء الحيوانات المصابة بجدري القرود، فأوضحت منظمة الصحة العالمية أن بعض الحالات التي أصيبت في إفريقيا كانت بعد مناولة القردة، أو الجرذان الضخمة، أو السناجب المصابة.

وتتمثل أعراض الإصابة الأكثر تميزًا للمصابين في ارتفاع درجات الحرارة وظهور الطفح الجلدي على المصاب، إلا أن نسبة الوفاة به لا تتجاوز 10 %.