لماذا ترغب الصين في انضمام السعودية إلى البريكس؟

ترغب الصين في توسيع دائرة دول البريكس BRICS، حيث قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بكين تقترح دراسة معايير وإجراءات لتوسيع المجموعة.

ما هي دول البريكس؟

بريكس BRICS هي اختصار لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويتفق رؤساء هذه الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية آنية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية.

قد يهمّك أيضاً

قرار من ترامب بشأن هواوي بعد اتفاق الهدنة مع الصين

عادل الجبير: نحاول إقناع روسيا بالتخلي عن بشار الأسد

وقد تشكلت المجموعة في البداية في عام 2009، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها في عام 2010.

وتشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40 % من سكان الأرض، ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليًا، حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية.

أهمية انضمام السعودية لـ بريكس

بحسب موقع Global Times الصيني، والذي يُعد تابعًا للحكومة الصينية، فإنه  يجب أن تكون دول البريكس منفتحة على الدول المؤثرة التي تمثل بشكل أفضل أصوات اقتصادات الأسواق الناشئة في العالم  والتي سوف تسمح للمنظمة بأن تصبح أقوى وأكثر اتحادًا.

وتابع التقرير: أبرز تلك الدول التي يجب أن تنضم هي السعودية ومصر، على أن تكون الأولوية لأعضاء مجموعة العشرين المهتمين بالانضمام.

وأضاف: إدراج الرياض داخل المنظمة يمكن أن يعزز بشكل أفضل الدور الإيجابي للمنظمة في معالجة الشؤون الدولية وتعويض الأثر السلبي لمحاولة بعض الدول تكثيف المواجهة الجيوسياسية وعكس العولمة من خلال تشكيل تكتلات سياسية.

واستطردت قائلة: يساعد انضمامها أيضًا على بقاء المنظمة قوية بين المجموعات الدولية المختلفة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إن قوة بالمجموعة تكمن في تنوعها وتمثيلها، ويساعد على تعميق التعاون مع الأسواق الناشئة والبلدان النامية الأخرى.

والدول المقترح دخولها إلى المجموعة هي : السعودية والأرجنتين ومصر وإندونيسيا وكازاخستان ونيجيريا والإمارات والسنغال وتايلاند.

موقف السعودية 

في مقابلة مع RT Arabic، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن المملكة مهتمة بالانضمام إلى المجموعة، وتبدي اهتمامًا بأنشطتها، مضيفًا: أصدقائنا في السعودية والارجنتين اظهروا الاهتمام بالمجموعة وعبروا عن رغبتهم في أن يكونوا أعضاء كاملي العضوية في البريكس.