عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
كشف استشهاد الإعلامية شيرين أبوعاقلة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني عن الوجه الغاشم لنظام تل أبيب الذي طالما يتغنى بالحرية وحماية حقوق الإنسان، لكنه اختار الرصاص لإسكات صوت امرأة لا تحمل مدفعًا ولا بندقية لكنها حملت على عاتقها مسؤولية كشف جرائم الاحتلال وتوصيل صوت الحقيقة للعالم.
الصحفية الفلسطينية أبوعاقلة هي ضحية نظام استعماري استيطاني، كما أن هذه الجريمة خلقت فجوة كبيرة بين الشعوب العربية والشعب الإسرائيلي ووضعت أنصار التطبيع وحقوق الإنسان في موقف لا يحسدون عليه.
كانت أبوعاقلة ترتدي سترة الصحافة والتي تلزم القوانين والمواثيق الدولية باحترام من يرتديها وتوفير الحماية لهم لكن يبدو أن القناص الذي وجه رصاصه لصدرها ضاق ذرعًا بصوت الحقيقة.
وقد انتفض الشرفاء حول العالم لإدانة هذه الجريمة وسارعت الدول المختلفة في إصدار بيانات الشجب والإدانة لهذا العدوان على حرية الصحافة في الوقت الذي نشط فيه المغردون على مواقع التواصل للتنديد بهذه الجريمة.
المحامي العماني خليفة الهنائي علق على هذه الجريمة بالقول : لا تموت الكلمة، ولا يهون الكفاح، ومن مات دون وطنه مات شهيدًا. يرحل المقتول، ويرحل القاتل، ولكن الأقصى باقٍ في دم كل الشرفاء، حتى قيام الساعة”. أما أبوعبيدة أحمد فقال: استشهاد شيرين أبوعاقلة أشهر مراسلة لقناة الجزيرة بفلسطين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي ببلدة جنين.
وباغتيالها تكون الجزيرة قد فقدت أجرأ وأنشط مراسلة لها في الأرض المحتلة منذ تأسيس القناة، وقد شكلت مع زميلها وليد العمري ثنائيًا باهر العطاء خلال مسيرة قناة الجزيرة، رحمها الله.