عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
يكافح الآباء اليائسون في جميع أنحاء الولايات المتحدة من أجل الحصول على حليب الأطفال، وسط نقص شديد على مستوى البلاد، حتى وصل سعر الـ 8 عبوات إلى 800 دولار على متجر eBay الإلكتروني.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت CBS News أن 40 إلى 50% من منتجات حليب الأطفال الأكثر مبيعًا نفدت في المتاجر في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لتحليل من Datasembly، الذي تتبع مخزون حليب الأطفال عند أكثر من 11000 بائع تجزئة.
وقالت نيكول براون، والدة طفل يبلغ 5 أشهر، من فلوريدا: شهر كامل لم أجد فيه عبوة واحدة، لا شيء على الإنترنت، لا شيء في المتاجر القريبة.
وقالت سيدة أخرى من نيويورك، وهي أم لطفل عمره عام من ذوي الاحتياجات الخاصة: إنها عثرت على ثماني علب من التركيبة التي يحتاجها الطفل على موقع eBay، لكنها تباع مقابل 800 دولار، عادة ما تكلف العلب ما بين 43 دولارًا إلى 47 دولارًا.
وبدأ النقص خلال جائحة كوفيد-19 كما يقول الخبراء، عندما بدأت الشركات تواجه مشكلات في سلسلة التوريد، بما في ذلك شراء المكونات الضرورية، وتعليق التعبئة ونقص العمالة.
ازداد الأمر سوءًا في فبراير، عندما أعلنت شركة أبوت لابز لأول مرة عن سحب بعض التركيبات بعد إصابة خمسة أطفال بعدوى Cronobacter sakazakii، والتي يمكن أن تسبب عدوى شديدة في الدم والتهاب السحايا، ومات أحد الأطفال نتيجة لذلك.
ومن بين المناطق الأكثر تضررًا، وفقًا لـ Datasembly، كانت أيوا وميسوري وساوث داكوتا وتينيسي وتكساس، حيث كان معدل نفاد المخزون في العاصمة في سان أنطونيو 56%.
يقوم تجار التجزئة الوطنيون الآن بتقييد العملاء بثلاثة منتجات فقط من حليب الأطفال لكل عملية شراء، مما يتسبب في تدافع شديد، علمًا بأن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأطفال في الولايات المتحدة يستخدمون حليبًا صناعيًّا في الأشهر الستة الأولى من عمرهم.
والوضع أسوأ في الولايات المتحدة بالنسبة لأولئك الذين يوضع أطفالهم على تركيبة معينة إما لأنهم يعانون من الحساسية أو بسبب احتياجاتهم الغذائية.
وكتبت إميلي بايت، 22 عامًا، أنها ذهبت مؤخرًا إلى ثمانية متاجر بحثًا عن تركيبة لطفلها البالغ من العمر 8 أشهر، قائلة: هذا هو الشيء الأكثر رعبًا الذي مررت به على الإطلاق، كيف يفترض بنا أن نطعم أطفالنا؟!