وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر الدولية
سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا
القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
تقع مدينة ينبع التاريخية على بعد بضع ساعات بالسيارة غرب المدينة المنورة في السعودية، وبفضل تراثها وثروتها المتزايدة من عوامل الجذب، أصبحت المدينة جوهرة المدن الساحلية الخلابة، على حد وصف موقع Asia Newsday.
وتابع الموقع الصيني: يمكن لزوار ينبع التجول على طول المرفأ التاريخي للمدينة، والاستمتاع بالأسماك المصيدة من البحر الأحمر المطهوة على الطريقة المحلية، واستكشاف الأسواق التي يمكن شراء التمور المحلية والحلويات والمأكولات الشهية الأخرى منها.
وفي الليل، تنبض منطقة المرفأ القديمة بالحياة حيث يتدفق السكان المحليون إلى المطاعم في الهواء الطلق المطلة على المياه الهادئة التي تجتذب الغواصين ومحبي المغامرات البحرية.

وباعتبارها واحدة من أقدم الموانئ على البحر الأحمر، فإن تاريخ ينبع يعود إلى ما لا يقل عن 2500 عام، عندما كانت بمثابة نقطة انطلاق مهمة على طريق تجارة التوابل والبخور.
ولا زالت ينبع مهمة استراتيجيًا في عالم التجارة حتى يومنا هذا، فهناك توجد محطة نفطية مهمة تضم ثلاث مصافي لتكرير النفط ومصنع للبلاستيك والعديد من مصانع البتروكيماويات الأخرى.

وعلى الرغم من أن ينبع تتمتع بسمعة طيبة على مدار تاريخها كمكان للتجارة، إلا أنها تتطور الآن لتصبح نقطة جذب سياحية خلابة، حيث باتت تستقبل العديد من الزوار عبر الرحلات البحرية.
وقدم مجال السياحة السعودية دفعة للأعمال التجارية حيث يتم افتتاح المقاهي والمطاعم المحلية، ويساعد على ذلك جو المدينة، فالطقس لطيف ولا يكون الجو حارًا جدًا في الصيف، مما يعني أنه خلال الأشهر الحارة يمكن للناس الهروب إليها.

بالإضافة إلى سحرها الخلاب ومناخها الملائم وجمالها الطبيعي، تتمتع ينبع أيضًا بجاذبية خاصة لهواة التاريخ، على سبيل المثال، عاش ضابط مخابرات الجيش البريطاني تي.لورنس، المعروف باسم لورنس العرب، في ينبع بين عامي 1915 و1916.

وكانت المدينة بمثابة قاعدة إمداد للقوات العربية والبريطانية ضد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
وفي عام 1975، قررت الحكومة السعودية تحويل ينبع إلى مركز صناعي جديد، وقد عززت مشاريع التنمية الحكومية والخاصة من قيمة المدينة الاقتصادية.

واليوم، بينما تسير السعودية على خطوات برنامج رؤية 2030، فإن ثروات ينبع تتحول مرة أخرى نحو السياحة والتراث والثقافة، ومنذ ذلك الحين، انتشرت مجموعة من منظمي الرحلات السياحية في جميع أنحاء ينبع لتلبية هذا التدفق الأخير للسياح الذين يستمتعون بزيارة جزيرة أويستر، المعروفة بشواطئها النقية ومياهها الصافية وأيضًا يستمتعون بالتراث المحلي والحرف.

واختتم التقرير قائلًا: تشتهر ينبع بتنوعها البيولوجي الغني، حيث يتواجد فيها حيوانات الوشق والنمور والوعل والذئاب، ويمكن للزوار الاستمتاع بجولة سفاري على طول المناظر الطبيعية في المرتفعات الوعرة والتوقف في القرى المرتفعة لتذوق العسل المحلي، كما تتميز أيضًا بمناظرها الطبيعية الجذابة في المرتفعات.
