سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
تناولت ورش العمل المقامة ضمن أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم2022، التي انطلقت يوم أمس الأحد على أرض المعارض بالرياض؛ عدداً من الموضوعات التعليمية، كخطط التخصيص، ورقمنة التعليم من خلال البرامج والمشروعات التقنية التي تنفذها وزارة التعليم، إضافة إلى مناقشة عمليات تصميم وتطوير المناهج، وتجاوز التحديات في استعراض تجربة التعليم في المملكة أثناء جائحة كورونا، وصولاً إلى الجهود المستمرة لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة وآمنة فكرياً، وذلك ضمن 11 ورشة علمية موزعة على فترتين.
ويأتي ضمن أبرز المحاور التي تطرق لها المشاركون في ورش اليوم الأول؛ خطة التخصيص في قطاع التعليم، واعتمادها على 8 مصادر رئيسة للتطوير، إلى جانب مناقشة تقييم الوضع الراهن وتحديد نسبة مشاركة القطاع الخاص في الخدمات التعليمية، مروراً بالمشاركة المعيارية، عبر تقييم الإستراتيجيات الأفضل عالمياً، كما استُعرضت تجربة وزارة التعليم في مسابقة “مدرستي تبرمج” ودورها في صناعة الفارق نحو تعليم رقمي حديث، يستهدف الإدارات التعليمية، والمدارس، والمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات في التعليم الحكومي والأهلي والمدارس الدولية، وذلك بالتعاون مع شركات عالمية رائدة كشركة مايكروسوفت وأبل.
وتحدث المشاركون عن إيجاد تصاميم وتطبيقات تعليمية تسهم في إيجاد عالم افتراضي، ومشروعات تحقق التنمية المستدامة، وتنقل الطلبة للمشاركة في إيجاد حلول لبرامج صديقة للبيئة، كما سلّطت ورشة أخرى الضوء على مكتسبات العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا، والحديث عن الإجراءات والترتيبات التي قامت بها الوزارة لاستمرار العملية التعليمية، وتفعيل التعليم الإلكتروني كأحد أهم المكتسبات التعليمية خلال الجائحة، مع التطرق للسياسيات التنظيمية التي اتخذتها الوزارة في هذه المرحلة.
وتنوعت موضوعات الورش المسائية بين معالجة الفجوة التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة وجهود وزارة التعليم لتهيئة البيئة التعليمية لهم، من خلال دمجهم في البيئة التعليمية مع غيرهم من الأصحاء، وبين موضوعات وبرامج الطفولة المبكرة وأهميتها في تحديد رحلة الطالب ومستقبله في مراحل مبكرة، إضافة إلى استمرار العمل على تطويرها بما يتماشى مع متطلبات ومستقبل التعليم، وبما يتم من خطط وبرامج وزارية للتعامل مع هذه الفئة.
وشاهد الحضور عرضاً مفصلاً حول برامج ومشروعات تعليمية قائمة جاء أبرزها؛ منهجية steam وتطبيقاتها في مرحلة الطفولة المبكرة، ودور الأسرة في تمكين الطفل في اتخاذ وتحمل المسؤولية، إضافة إلى برامج مركز الوعي الفكري في وزارة التعليم ودورها في التوعية والحد من الانحرافات الفكرية، وصولاً إلى ختام جلسات اليوم الأول بورشة “التحول الرقمي.. واقع رؤى”، في إشارة إلى الأثر الذي أحدثه التحول الرقمي في مسيرة التعليم في المملكة، والتطلعات المستقبلية لذلك.