لقطات الأقمار الصناعية تكشف قصف رادار الدفاع الجوي الإيراني الشيخ السند يزور قيادة حرس الحدود في جازان: سد منيع في وجه من يريد شرًّا روبن نيفيز يفتتح التسجيل لـ الهلال ضد العين إريك يسجل هدف التعادل لـ العين وظائف شاغرة في الاتصالات السعودية ماذا يعني تمت الموافقة على الاعتراض حساب المواطن؟ السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب الشنيعة في غزة وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي وظائف شاغرة في مستشفى قوى الأمن وظائف شاغرة لدى شركة الملاحة الجوية
دخلت عملية فلاديمير بوتين العسكرية الخاصة في أوكرانيا يومها الـ 81، وفي حين تعددت التقارير الغربية عن خسائر روسيا من حيث الجنود والمعدات، إلا أنها تحدثت أيضًا على استحياء عن مكاسب موسكو التي حصدتها من كييف.
حصد الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، على عدة مكاسب من عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا ومنهم ما يلي:
قال مساعد المسؤول عن الإدارة العسكرية-المدنية في خيرسون، كيريل ستريموسوف، إن السلطات التي أنشأتها موسكو في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّ المنطقة، مضيفًا أنه سيكون هناك طلب موجّه إلى الرئيس الروسي لضمّ المنطقة كجزء كامل من الاتحاد الروسي.
ومن جهته قال الكرملين اليوم إن الأمر يرجع لسكان منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا في تحديد ما إذا كانوا يريدون الانضمام لروسيا.
وبالأمس، قالت بلومبرغ إن خيرسون بدأت في تداول عملة الروبل ونسوا عملتهم الوطنية الهيرفينيا، مضيفة: على ما يبدو، فقد فقدت أوكرانيا خريسون مثلما فقدت القرم والدونباس.
أهمية خيرسون تكمن في كونها واحدة من منابع القمح الأوكراني، وبالفعل، تداولت التقارير أن موسكو تمكنت من الاستيلاء على 20 مليون طن من القمح والذرة والحبوب الأخرى كانوا معدين للتصدير لأوروبا.
حددت وكالة بلومبرغ منذ يومين، العملات التي صعدت بأعلى وتيرة أمام نظيرتها الأمريكية هذا العام، وقد بات الروبل الروسي العملة الرائدة في العالم من حيث القوة مقابل الدولار في عام 2022.
وارتفع سعر صرف العملة الروسية منذ بداية العام الجاري بنسبة 11% أمام العملة الأمريكية، ويأتي ذلك بفضل تعزيز إجراءات السلطات الروسية لها لمواجهة العقوبات الغربية، وعلى وجه الخصوص فرض ضوابط على رأس المال وإلزام المصدرين في روسيا ببيع الجزء الأكبر من عائدات العملة الروسية.
ويتم تداول العملة الروسية اليوم عند مستوى 64.50 روبل للدولار، بعد أن كانت قد تراجعت في النصف الثاني من شهر مارس الماضي إلى مستويات تاريخية، إذ تجاوزت مستوى 140 روبلًا للدولار.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد زادت نسبة النمو في روسيا خلال الشهور الأربعة الماضيين بنسبة 0.3%.
بحسب وكالة رويترز، فقد أعلن فلاديمير بوتين في إبريل الماضي انتصاره في أكبر معركة في أوكرانيا، معلنًا تحرير مدينة ماريوبول الساحلية، وحصار مصنع الصلب في آزوفستال.
وفي لقاء متلفز في الكرملين، هنأ بوتين وزير دفاعه والقوات الروسية على إكمال الجهود القتالية لتحرير ماريوبول بنجاح.
ويُذكر أنه في 10 مايو الماضي قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه قلق من أن الزعيم الروسي ليس لديه مخرج الآن، وقد فسر المحللون السياسيون هذه الجملة قائلين إنها تعني أن فلاديمير بوتين يمدد فترة الحرب؛ ربما لأنه مستفيد اقتصاديًا وسياسيًا.