فتح باب التسجيل في مسابقة “بيبراس موهبة”
برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب كازاخستان
رياح شديدة بسرعة 49 كم/ س على حائل
بتوجيه الملك سلمان.. فتح مسجد القبلتين بالمدينة المنورة على مدار 24 ساعة
التأمينات: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
ترامب يأمر بإرسال الحرس الوطني إلى 4 ولايات أمريكية
أوروبا تبدأ العمل بنظام الدخول والخروج الرقمي الجديد
ترسية الدفعة الرابعة من القمح المستورد لهذا العام
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مصر بذكرى يوم العبور
كشف استشهاد الإعلامية شيرين أبوعاقلة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني عن الوجه الغاشم لنظام تل أبيب الذي طالما يتغنى بالحرية وحماية حقوق الإنسان، لكنه اختار الرصاص لإسكات صوت امرأة لا تحمل مدفعًا ولا بندقية لكنها حملت على عاتقها مسؤولية كشف جرائم الاحتلال وتوصيل صوت الحقيقة للعالم.
الصحفية الفلسطينية أبوعاقلة هي ضحية نظام استعماري استيطاني، كما أن هذه الجريمة خلقت فجوة كبيرة بين الشعوب العربية والشعب الإسرائيلي ووضعت أنصار التطبيع وحقوق الإنسان في موقف لا يحسدون عليه.
كانت أبوعاقلة ترتدي سترة الصحافة والتي تلزم القوانين والمواثيق الدولية باحترام من يرتديها وتوفير الحماية لهم لكن يبدو أن القناص الذي وجه رصاصه لصدرها ضاق ذرعًا بصوت الحقيقة.
وقد انتفض الشرفاء حول العالم لإدانة هذه الجريمة وسارعت الدول المختلفة في إصدار بيانات الشجب والإدانة لهذا العدوان على حرية الصحافة في الوقت الذي نشط فيه المغردون على مواقع التواصل للتنديد بهذه الجريمة.
المحامي العماني خليفة الهنائي علق على هذه الجريمة بالقول : لا تموت الكلمة، ولا يهون الكفاح، ومن مات دون وطنه مات شهيدًا. يرحل المقتول، ويرحل القاتل، ولكن الأقصى باقٍ في دم كل الشرفاء، حتى قيام الساعة”. أما أبوعبيدة أحمد فقال: استشهاد شيرين أبوعاقلة أشهر مراسلة لقناة الجزيرة بفلسطين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي ببلدة جنين.
وباغتيالها تكون الجزيرة قد فقدت أجرأ وأنشط مراسلة لها في الأرض المحتلة منذ تأسيس القناة، وقد شكلت مع زميلها وليد العمري ثنائيًا باهر العطاء خلال مسيرة قناة الجزيرة، رحمها الله.