حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، من كارثة إنسانية وشيكة في البحر الأحمر بسبب أزمة الخزان صافر.
كارثة بيئية وشيكة
وكتب المكتب في تغريدة على حسابه في تويتر: “سيؤدي التسرب النفطي الهائل من الناقلة العملاقة للخزان_العائم صافر إلى كارثة بيئية وإنسانية في البحر_الأحمر، لدى الأمم المتحدة خطة لمواجهة هذه الكارثة، نحتاج للتمويل والوقت ينفذ”.
وأضاف: “بدون تمويل عاجل للأمم المتحدة لخطة مواجهة التهديد فإننا نقترب من الكارثة”. وأوضح في رابط مرفق بالتغريدة أن المساهمين والمانحين تعهدوا بملغ 40 مليون دولار لتنفيذ الخطة المنسقة أممياً للعمل على الحد من هذه الكارثة”.
وتقدر تكلفة التنظيف لتطهير البحر الأحمر من خطر التلوث، ما يقارب من 20 مليار دولار ـ وفق إحصائيات المكتب ـ.
الخزان صافر يهدد حياة الصيادين
وأشار المكتب إلى أن أزمة التلوث التي يتسبب فيها المكتب، ستضر بالعامخلين في الصيد وأسرهم، إذ يقدر عدد العائلين العاملين بالصيد بـ 1.7 مليون شخص قد يتوقف دخلهم نظرًا لتأثر الحياة البحرية في المنطقة.
ولا يقتصر الخطر على حياة الصيادين؛ ففي التقرير الصادر عن المكتب الأممي تم التحذير من تأثر مينائي الحديدة والصليف من تسرب التلوث، وهما يعتبرا من أهم مميرات الأغذية والدواء إلى اليمن.
وقد تعهدت بعض الدول في أبريل الماضي، خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة وهولندا، بتقديم نحو 33 مليون دولار للمساعدة في تمويل عملية منع التسرّب النفطي المحتمل من الناقلة القديمة.
وبرغم التعهد بلغت التبرعات نحو 33 مليون دولار فقط، ولم تصل إلى الهدف الذي كان 80 مليون دولار لنقل 1,1 مليون برميل من صافر إلى ناقلة أخرى مؤقتة.
