كسبت الدعوى وتم رفض الورقة التجارية "السند لأمر" وإحالة المحتال للتحقيق

الحميدان يروي قصة تعرضه لاحتيال بالملايين : احذروا السند لأمر

الجمعة ١٧ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ١٢:٤١ صباحاً
الحميدان يروي قصة تعرضه لاحتيال بالملايين : احذروا السند لأمر
المواطن - الرياض

روى رجل الأعمال رياض الحميدان قصة تعرضه لجريمة احتيال مالي بالملايين، وكيف نجاه الله منها وانتصر على خصمه في هذه القضية.

تفاصيل القضية

وقال الحميدان، في تغريدات عبر حسابه في “تويتر”: “في شهر نوفمبر من عام 2011 وصلتني رسالة من تطبيق أبشر تفيد بان علي أن أسدد مبلغ (بالملايين) إلى فلان من الناس وخلال خمسة أيام وإلا فسوف يتم الحجز على حساباتي المصرفية ويتم منعي من السفر وذلك لوجود سند لأمر لصالح المدعي، رغم أني لم أكتب في حياتي أي سند لأمر لكائن من كان وتم الاعتراض”.

وأضاف “الشهر الماضي تم صدور حكم القاضي لصالحي وتم رفع منع السفر عني وكذلك تم رفع التجميد على جميع حساباتي المصرفية والحمد لله خلال الأيام القليلة الماضية صدر حكم الاستئناف لتأكيد الحكم النهائي وتم إحالة المحتال الذي هرب إلى خارج الدولة إلى النيابة العامة بتهمة التزوير

رفع دعوى منازعة

وتابع الحميدان “الحمد لله تم رفع دعوى منازعة تنفيذية وكانت حجتي واضحة وضوح الشمس، بأن هناك تزويرًا في السند، وعدة قرائن وأدلة تدل على عدم تواجدي في نفس مكان ونفس تاريخ توقيع السند المزور، ولكن للأسف لم يتم إيقاف التنفيذ حتى يصدر بذلك قرار قضائي واستمرت الدعوى عدة أشهر”.

وقال “قمت بتقديم ضمان عقاري لحين انتهاء الدعوى، وللأسف لم يقبل بهذا الضمان وطلبنا إحالة السند للجهات المختصة، لمطابقة السند المزور والتوقيع المزور الموجود على السند، وبعد مماطلة من الشاكي بتقديم أصل السند المزعوم وبعد فترة قدم السند المزعوم لقاضي التنفيذي وتبين التزوير بشكل واضح وأنه مختلف عن سند المطالبة الأول وكلاهما مزوران الأول والثاني”.

وختم بقوله “الحمد لله كسبت الدعوى وتم رفض الورقة التجارية “السند لأمر”، وإحالة المحتال للتحقيق بجريمة التزوير.. وتفاصيل القضية تجدونها في هذه القصاصة المختصرة ونصيحة بكيف تتجنب الوقوع بمثلها”.