قال السفير الفرنسي لدى السعودية، لودوفيك بوي: إن حرص الشركات الفرنسية على الاستثمار في المملكة، والمشاركة في برامج تطوير رؤية 2030، يعكس مدى الثقة في اقتصاد الرياض.
وأضاف أنه يُعقد حاليًّا منتدى بعنوان: شراكة إستراتيجية سعودية فرنسية من أجل تنمية مستدامة أفضل في إدارة المياه والنفايات، وهذا الحدث يساعد في تعزيز علاقة باريس بالرياض، كما أنه فرصة عظيمة للشركات الفرنسية لاكتشاف المزيد عن برامج رؤية المملكة 2030، على حد تعبيره.
وتم تنظيم المنتدى من قبل كل من: Business France هي وكالة حكومية فرنسية تأسست في 2015، والسفارة الفرنسية، بالتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمملكة، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير.
شراكة إستراتيجية مهمة:
وقال السفير لدوفيك بوي: إن فرنسا كانت تاريخيًّا شريكًا إستراتيجيًّا مهمًّا للغاية للسعودية في قطاع المياه، متابعًا: اليوم، نريد جلب شركات جديدة ذات خبرة لخلق الابتكارات في عدة مجالات وتحديدًا في مجالات معالجة المياه وإدارة النفايات.
اكتشاف رؤية 2030 عن قرب:
وأردف: وفي هذا الإطار، يسعدني أن أرى أن لدينا ما يقرب من 15 شركة فرنسية كجزء من هذا الوفد معظمهم يكتشفون السعودية لأول مرة، وهو ما يمثل فرصة رائعة للشركات الفرنسية لاكتشاف المزيد عن رؤية السعودية 2030، ونحن قادرون على ربط الشركات الفرنسية بالشركاء السعوديين في جميع مجالات القطاعات الجديدة لرؤية 2030 ومواكبة تنويع الاقتصاد السعودي.
الماء مفتاح التنمية:
وقال السفير الفرنسي: الماء هو مفتاح التنمية، لذلك نحرص على توليد المياه لجلب بطريقة مستدامة وأكثر ذكاءً وأسرع، والشركات الفرنسية هنا لتقول: إنه بإمكاننا المساعدة لتحقيق هذه الأهداف.
وتابع: نحن نريد أن نكون جزءًا من هذه الرحلة، وهو أمر يعكس مدى ثقتنا في الاقتصاد السعودي، فنحن هنا كشركاء للاستثمار في المملكة.
السعودية وزيادة استثمارات الطاقة النظيفة:
ويُذكر أن السعودية تعمل على زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة والطاقة والمياه وتهدف إلى زيادة طاقة تحلية المياه إلى 7.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًّا بحلول عام 2027.
