أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
لاقت واقعة القتل التي تعرضت لها إحدى طالبات جامعة المنصورة في جمهورية مصر العربية، حالة كبيرة من التفاعل والتعاطف مع ذوي الفقيدة من كثير من المغردين؛ الذين فوجئوا بالمشهد الدموي المباغت للفتاة أثناء توجهها لأداء الاختبار.
وعكست بعض التغريدات حالة التأثر لدى بعض المواطنين المصريين خصوصا الطلاب الجامعيين، مشيرة إلى أن حالة من الحزن انتابت الجميع بالرغم من رؤية المشهد خلف الشاشات، متسائلين عن وضع ذوي الفتاة، ومن حضروا الموقف من الطلاب.
كما أرجعت بعض الآراء ما حدث لانتشار ثقافة العنف ووجودها حتى في المسلسلات والأفلام السينمائية ما جعلها وسيلة متبعة لدى كثير من الشباب. وقياسًا على ما سبق، لفتت بعض التغريدات إلى أن هناك نوعًا من الأغنيات تحديدًا كرست للعنف ضد الفتيات؛ واعتبرت أن مجرد رفض الارتباط بشخص ما لأي سبب قد يعد سببًا للتعنيف ولو اللفظي.
وتعرضت بعض الآراء لما يثار عن اختيار الفتاة لملابسها؛ مستنكرين بشكل واضح تبرير المشهد بلبس الفتاة أو قرارها في عدم الارتباط بالشاب أو غيره؛ مؤكدين أن جريمة القتل لا تتحمل التبرير.
كما استنكر كثيرون، انتشار التصوير بين حضور كثير من الوقائع والمشاهد المشابهة، في الوقت الذي قد يحول فيه التدخل من استكمال الجريمة؛ بدلًا من ترك المجرم لإنهاء المشهد والاكتفاء بتوثيقه ثم السعي لما يعرف بـ”السبق”، في “التريند”.
يذكر أن إحدى الطالبات في جامعة المنصورة في مصر قد تعرضت للقتل ذبحًا على يد زميل لها أمام أسوار الجامعة ؛ وتناقلت وسائل إعلام مصرية تفيد بأن الشاب حاول التقدم لخطبة الفتاة من قبل إلا أنها رفضت الزواج به؛ ما دفعه لقتلها كنوع من الانتقام.