حيثما تهبط طائرة ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان تخطّ في فضاء المنطقة الجيوسياسي شعاعَ أمل وسط الأزمة العالمية الاقتصادية والمعيشية، مع خروج للزعماء والقادة لاستقباله والاحتفاء به، وكسر للبروتوكولات؛ تقديراً لشخصه ومواقفه.
في زيارات سمو ولي العهد للدول الصديقة والشقيقة، والتي جاءت بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشائر خير للشعوب وبارقة أمل في الخروج من الأزمات، فما يحمله في قلبه من أخوة صادقة قبل كل شيء، وملفات خير وتنمية ونهضة لا تنعكس على المملكة وشعبها الطموح فحسب، بل تتشارك مع شعوب المنطقة الآمال وتتوحد لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها.
ورغم ما حملته الزيارة التاريخية من توافق سياسي في مصر والأردن وتركيا نحو الكثير من القضايا وتعزيز التعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية، إلا أن اللافت هو ذلك الاحتفاء بقائد شاب لمست شعوب المنطقة همته وعزيمته وإنجازه الكبير في وطنه أولاً عبر رؤية ٢٠٣٠ وما أحدثته من نقلة نوعية لشعب المملكة واقتصادها في سنواتها الخمس، ورؤيته لمستقبل منطقة الشرق الأوسط ككل وفق شراكات استراتيجية تنموية رصدت لها المليارات وترى النور على أرض الواقع في القريب العاجل.
لقد أكدت البيانات الصادرة في ختام الزيارة الإقليمية المهمة في توقيتها في الدول الثلاث على التعاون الثنائي وتوافق الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ومعالجتها، إلا أن الجانب الاقتصادي وما يعانيه العالم من أزمات في أعقاب ما أفرزته جائحة كورونا يظل هاجس الشعوب، ومن هنا جاء التحرك السعودي للمساعدة في معالجة تلك الأزمات في الدول الثلاث وفتح باب الأمل في تعافٍ قريب وتنمية اقتصادية يتمناها ولي العهد لكافة شعوب المنطقة عامة.
* رئيس تحرير صحيفة المواطن
زيارة سيدي ولي العهد زيارة ميمونة كلها خير وبركة اسأل الله العظيم ان يحفظه ويعزه وينصره ويرعاه .
لا فض فوك استاذ محمد