أعربَ العديدُ من الحجاج في جمهورية باكستان الإسلامية عن سعادتهم وإشادتهم بإطلاق “مبادرة طريق مكة” في مطار إسلام آباد الدولي، وعدوها لفتةً إيجابيةً تُضاف إلى الجهود الكبيرة والنوعية التي تنفذُها حكومةُ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ لتوفير أفضل وسائل الراحة وتخفيف عبء السفر لضيوف الرحمن.
فكرة جيدة:
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” بمطار إسلام آباد الدولي أعربَ المواطنُ الباكستاني وقار أحمد، عن سعادته لأنه سيغادرُ إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وهي المرة الثالثة التي يتوجَّهُ فيها للحج، فقد أدى فريضةَ الحج قبل سنوات عندما كان شاباً، وكان يخططُ لهذه الرحلة منذ ستة سنوات تقريباً، وكان على استعداد قبل ثلاث سنوات، وتم اختياره للحج حينها، ولكنه لم يتمكن بسبب ظروف جائحة كورونا، والآن ولله الحمد ورد اسمه مع زوجته مرة أخرى في قائمة المرشحين لأداء الحج هذا العام.
وأشادَ بمبادرة الطريق إلى مكة، عادَّها فكرةً جيدةً حيث ينهي الحاجُ جميعَ إجراءات الجوازات والهجرة لدخول المملكة من مطار إسلام آباد، وهذا يوفرُ الوقتَ ويُسَهِّلُ الكثيرَ على الحجاج، مقدماً شكره لحكومة المملكة على ما تقدمه من تسهيلات رائعة للحجاج وخصوصاً مبادرة طريق مكة، فهي بالفعل فكرة رائعة جداً.
شعور جيد:
وتحدثَ محمد فاروق عباس، وهو باكستاني في العقد الخامس من العمر، أنه متحمس ولديه شعور جيد لأنه كان ينتظر هذه اللحظات منذ سنوات، حيث تم اختياره لأداء الحج هذا العام، وقد أنهى جميع إجراءات السفر ودخول الأراضي السعودية من مطار إسلام آباد عبر مبادرة طريق مكة، مشيداً بتعامل الموظفين في فريق مبادرة طريق مكة.
فيما وصفت المواطنةُ الباكستانيةُ إرم أمير شعورَها بالجميل ولا تملكُ الألفاظَ للتعبير عنه، شاكرةً الله تعالى أنها من ضمن الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام، لافتةً النظر إلى أنَّ مبادرةَ طريق مكة تعدُّ خطوةً إيجابيةً من جانب حكومة المملكة العربية السعودية، لأنها تخفف من عناء السفر، عبر فريق يعمل بكل إخلاص على إنهاء جميع إجراءات دخول الأراضي السعودية من داخل مطار إسلام آباد.
شوق لتأدية الفريضة:
وعبّرت عن شوقها للوصول إلى الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج والحضور في المشاعر المقدسة ورؤية بيت الله والصفا والمروة ومنى وعرفات حقيقة على أرض الواقع، سائلةً اللهَ أن يَتَقَبَّلَ من الحجاج حجَّهم، شاكرةً حكومةَ المملكةُ على ما تقدمه للحجاج من خلال مبادرة طريق مكة التي جعلت رحلةَ الحج الإيمانية مُيَسَّرَةِ وخاليةً من المصاعب.
