تطوير التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين

زيارة ولي العهد لتركيا تتويج للدور القيادي للمملكة

الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ٣:١٠ مساءً
زيارة ولي العهد لتركيا تتويج للدور القيادي للمملكة
المواطن - الرياض

يحرص ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على مد الجسور وتعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم والدول الإسلامية على وجه الخصوص، بما يحقق التنمية والازدهار للمملكة ولتلك الدول، ويسهم في تنسيق المواقف في مواجهة الأزمات والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.

أهمية زيارة ولي العهد إلى تركيا

ومن هنا تأتي زيارة سمو ولي العهد إلى تركيا اليوم، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة الشهر الماضي، والتي التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، وعكست استشعار الرئيس التركي للدور القيادي للمملكة في العالم الإسلامي ومكانتها العالمية، وإدراك تركيا لأهمية توطيد علاقاتها مع المملكة وتطوير التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين في جميع المجالات.

الملك سلمان مع اردوغان

العلاقات السعودية التركية 

والمعروف أن المملكة ترتبط مع تركيا بعلاقات تاريخية وثيقة، ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى العام 1929، وذلك إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في العام السابق له.

وقد توطدت العلاقات الثنائية عبر الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين، وكانت أولاها زيارة الملك فيصل -الأمير حينذاك- تركيا في العام 1932 في طريق عودته من رحلة أوروبية، وزيارته الثانية لها بعد أن أصبح ملكاً في العام 1966.

5 قمم سعودية 

وخلال عامي  2015 و2016، شهدت العلاقات بين المملكة وتركيا حراكاً وتطوراً ملحوظاً حيث عُقدت خمس قمم سعودية تركية جمعت الرئيس أردوغان مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .

كما نجحت بيئة الأعمال الجاذبة في المملكة باستقطاب 390 شركة تركية للاستثمار في السوق السعودي برأس مال إجمالي بلغ 985.6 مليون ريال، وتنشط الشركات التركية في قطاعات عدة أهمها التشييد، والصناعة التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم.