غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
عبدالعزيز بن سعود يبحث عدد من الموضوعات مع سفير سنغافورة لدى السعودية
القبض على شخصين لترويجهما 26 كيلو قات في عسير
قنصلية السعودية لدى جنيف تباشر حادثة غرق مواطن
مراسل الإخبارية: مقتل طالب سعودي طعنًا في كامبريدج
ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
ضرب وابل من الصواريخ الروسية عاصمة أوكرانيا في أول هجوم كبير على كييف منذ أكثر من شهر، وقد استهدف الهجوم البنية التحتية للسكك الحديدية، وفقًا لسيرهي ليششينكو، أحد مساعدي رئيس أركان الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ويأتي ذلك بعد تحذيرات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن موسكو ستهاجم أهدافًا جديدة إذا زود الغرب أوكرانيا بنظام صاروخي بعيد المدى، وقال: إن أي شحنات من الأسلحة الجديدة إلى كييف ستهدف إلى إطالة أمد الصراع.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله: إذا تم تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، فسوف نستخلص الاستنتاجات المناسبة ونستخدم أسلحتنا لضرب أهداف لم نضربها من قبل.
وبعد التحذير زودت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون كييف بأسلحة مثل الطائرات بدون طيار ومدفعية هاوتزر الثقيلة وصواريخ ستينجر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات، وبالفعل نفذ بوتين تهديده بضرب كييف.
وقال الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي: إن واشنطن ستزود أوكرانيا بأنظمة صواريخ M142 عالية الحركة بعد أن تلقى تأكيدات من كييف بأنها لن تستخدم لضرب أهداف عبر الحدود الروسية.
وأصابت الضربات الصاروخية يوم الأحد منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي في كييف ووصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، ووفقًا لسلاح الجو الأوكراني، فقد تم إطلاق الصواريخ بعيدة المدى بواسطة قاذفات إستراتيجية روسية من طراز Tu-95 في منطقة بحر قزوين، والتي تقع على بعد 850 ميلًا من وسط كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إنها أطلقت صواريخ على كييف ودمرت دبابات T-72 وعربات مصفحة.
وبالإضافة إلى ما سبق، كانت القوات الروسية على وشك الاستيلاء على المدينة الشرقية الرئيسية في الأيام الأخيرة، والآن فالمدينة مقسمة الآن إلى نصفين بعد أن تمكن جنود بوتين في السابق من السيطرة على حوالي 70% من المدينة.
ولم تشهد كييف ضربات مماثلة منذ زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 28 إبريل، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه يُعتقد أنها لن تكون الأخيرة في الوقت الحالي.