بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
أكثر من 500 هزة أرضية تضرب سلسلة جزر جنوب غربي اليابان
أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
المياه تشرع في تنفيذ 23 مشروعًا بالمدينة المنورة بأكثر من 814 مليون ريال
سامسونغ تزيد المواد القابلة لإعادة التدوير في هواتفها
ارتفاع موجودات ساما في مايو إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2022
كاتريون توقع عقدًا مع أرامكو بـ33 مليون ريال
تراجع أسعار النفط اليوم
ضوابط واشتراطات ممارسة الأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة
المصرف الليبي يكشف عن عمليات تزوير ضخمة بالمليارات
قال وزير السياحة أحمد الخطيب، إن أبواب السعودية مفتوحة أمام العالم من أجل أن يتعرف الزائرون على تراثها وثقافتها، وجاء ذلك في مقابلة مع وكالة China.org.cn التي توفر ثروة من المعلومات الأساسية حول تاريخ الصين وسياستها واقتصادها وثقافتها.
وتابع الخطيب: نحن نستمتع بالثقافة والتراث الصيني لسنوات عديدة، وخاصة الطعام اللذيذ الذي يمكن العثور عليه في كل مكان في المملكة، وفي المجمل فإن الصين سوق سياحي مهم، ونأمل أن يزور المملكة المزيد من السياح منها لأن بكين هي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لنا.
وأضاف: نريد تنويع اقتصادنا لمشاركة ثقافتنا وتراثنا مع العالم، وبالتالي فإن السياحة هي الركيزة الأساسية في رؤية السعودية 2030.
وقال الخطيب إن المملكة أطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة في عام 2019 والتي روجت فكرة الانفتاح على بقية العالم، وتعد الصين واحدة من تلك الدول التي يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرات عبر الإنترنت في بضع دقائق لزيارة السعودية.
وردًا على سؤال للتعليق على دور السائحين الصينيين في صناعة السياحة العالمية والسعودية، قال الخطيب: في عام 2019، احتلت الصين المرتبة الأولى عالميًا في عدد السياح في جميع أنحاء العالم.
وأشار الخطيب إلى أن قطاع السياحة العالمي في مرحلة التعافي، وذلك بعد الانخفاض الحاد في إيرادات السياحة بسبب قيود السفر المتعلقة بـ كوفيد-19 وغيرها من الإجراءات الصحية.
وقال: كان القطاع في جميع أنحاء العالم يوظف 330 مليون شخص في عام 2019 قبل الوباء مباشرة، ثم فقد أكثر من 60 مليون وظيفة خلال الوباء، لكنه الآن في مرحلة التعافي.
وقال الوزير إن تعافي القطاع مهم جدًا للاقتصاد العالمي من حيث ازدهار الوظائف.
وفيما يتعلق بقطاع السياحة في المملكة، كشف الخطيب عن خطط للاستثمار بكثافة في القطاع الذي يمثل حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مضيفًا أنه من المخطط رفعها إلى 10% بحلول عام 2030.
ومن أجل ذلك الهدف أعلنت المملكة عن خططها لتطوير أكثر من ست وجهات جديدة واستثمار أكثر من 300 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة في هذا القطاع.
وقال الخطيب إن المشاريع السعودية لم تغفل جانب حماية البيئة، حيث قال إن جميع خطط تنمية السياحة يجب أن تأخذ في الاعتبار الجوانب الحاسمة لحماية البيئة.
كما كشف الوزير عن تعاون المملكة المستمر مع منظمة السياحة العالمية والذي أسفر عن افتتاح أول مكتب إقليمي لها في الشرق الأوسط في الرياض، وسيُعقد الاجتماع الـ 116 للمجلس التنفيذي للمنظمة في جدة وتستضيف قادة السياحة العالمية لرسم مستقبل قطاع السياحة والذي يهدف إلى تعزيز التنسيق الوثيق بين الأعضاء لتعزيز انتعاش السياحة العالمية.