رسميًا.. خوسيه سيميدو رئيسًا تنفيذيًا لنادي النصر
وظائف شاغرة لدى مركز أرامكو الطبي
الرئاسة السورية: نشر قوات الجيش في السويداء لإنهاء الاشتباكات وإجراءات سياسية لتثبيت الاستقرار
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف شاغرة بـ الشركة المتقدمة للبتروكيماويات
وظائف شاغرة لدى شركة بترورابغ
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
1.9 مليون مصلٍ بالروضة الشريفة خلال موسم حج 1446هـ
حرائق غابات كبيرة تخلّف أضرارًا ضخمة جنوب فرنسا
موسم الغبرة مستمر في جازان حتى منتصف أغسطس
علق الكاتب السياسي يحيى التليدي، على زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن، مؤكدًا أن العلاقات السعودية الأردنية تمتاز بخصوصية مميزة عن غيرها من العلاقات الثنائية بين البلدان العربية الأخرى، وتشكل عمقاً استراتيجياً وتاريخياً وحضارة وحسن جوار وجغرافيا متشابهة وأخوة متأصلة وموروثاً متقارباً ولغة واحدة تتميز بها العلاقات بين المملكتين الشقيقتين السعودية والأردن تعزّزها المصالح المشتركة والمتبادلة.
وبيَّن التليدي خلال تصريحات إلى “المواطن” أن المملكتين تتماثلان قديمًا وحديثًا في المواقف السياسية الدولية والإقليمية، بتوافق الرؤى والمنطلقات على مستوى قيادتيهما العليا إزاء مجمل القضايا والأحداث الدولية التي تخصّ منطقة الشرق الأوسط أو القضايا الدولية الأخرى، في جو من التفاهم العميق والتشاور المتبادل التي تتشكل في الزيارات التاريخية المتتالية في ما بين ملوك الدولتين في احترام متبادل.
وأوضح أن 3 محاور أساسية لا يمكن إغفالها لقراءة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للعاصمة الأردنية عمّان، فالمسألة الأولى تعرية المؤامرات التي يحاول أصحابها تقويض العلاقة السعودية الأردنية، أما الثانية فهي إعادة تجديد الموقف السعودي بالتأكيد على أنه لم يتخل عن دوره السياسي والاقتصادي في دعم الأشقاء الأردنيين، وبالنسبة إلى المسألة الثالثة فهي مزدوجة تتعلق بتوحيد المواقف تجاه الخطر النووي الإيراني والخطر الرافض لإتمام عملية السلام.
ورأى الكاتب السياسي أنه يمكن ببساطة التقاط ما هو جوهري في مدلولات جولة سمو ولي العهد خاصة قبيل القمة الخليجية العربية الأمريكية في جدة وهي أهمية صياغة تحالف إقليمي ذو أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وتعزيز التكامل بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات.