البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
شهرت وزارة التجارة بمواطن سعودي ومقيم من جنسية سورية وذلك بعد صدور حكم قضائي يٌدينهما بارتكاب جريمة التستر التجاري.
وتعود تفاصيل القضية إلى مباشرة الوزارة بلاغاً من مقيم عن جريمة تستر بورشة ديكورات جنوب الرياض، وبمباشرة القضية تبين تستر المواطن على المقيم نظراً للعلاقة الأسرية بين الطرفين حيث اتضح أن المتستر عليه شقيق زوجة المتستر ومن ثم ثبوت تورط المواطن وتمكينه من مزاولة نشاط تجاري غير مرخص له مستغلاً سجله التجاري.
وبتفتيش مقر المنشأة ثبت ارتكاب الطرفين جريمة التستر بحيازة المتستر عليه بطاقات الصرف الآلي التابعة للمنشأة لسحب الأموال الناتجة عن نشاطه غير المشروع والاحتفاظ بها نقداً في خزنة خاصة بمكتب في منزله خصصه لإدارة أعماله بعيداً عن الرقابة واستقبال العملاء والموردين، إضافة إلى زيادة حجم التعاملات المالية للمتستر عليه وإبرام العقود مع العملاء والتصرف في المنشأة تصرف المالك وتشغيل المقيم لعمالة مخالفة، وعدم وجود أي علاقة تعاقدية رسمية لتلك العمالة بهدف التهرب من متابعة التزام المنشأة بحماية الأجور والتأمينات الاجتماعية ونسبة السعودة للعاملين في المنشأة.
ونشرت الوزارة الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية بالرياض المتضمن فرض غرامة مالية على المخالفين، والتشهير بهما على نفقتهما، إضافة إلى العقوبات التبعية المقررة نظامًا وهي إغلاق المنشأة، وتصفية النشاط، وشطب السجل التجاري، ومنع المتستر من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد المقيم المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة إليها للعمل.
يُذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر اعتمد آليات حديثة تُسهم في التضييق على منابع التستر والقضاء على اقتصاد الظل، حيث تعمل 20 جهة حكومية على ضبط المتسترين بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمعلومات، وإيقاع العقوبات النظامية والتي تصل إلى السجن خمس سنوات، وغرامة مالية خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.