يشمل ثلاثة أهداف مبنية على تنمية المهارات

السياحة تطلق البرنامج الأضخم من نوعه لتوفير مليون وظيفة جديدة

الثلاثاء ٧ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ١١:٥٨ مساءً
السياحة تطلق البرنامج الأضخم من نوعه لتوفير مليون وظيفة جديدة
المواطن - واس

أطلقت وزارةُ السياحة اليوم برنامج “رواد السياحة” الذي يهدف إلى تنمية قدرات مئة ألف شابٍ وشابةٍ وتزويدهم بالمهارات الرئيسية في مجال الضيافة والسياحة والسفر لتهيئتهم للعمل في قطاع السياحة المزدهر في المملكة.

برنامج رواد السياحة: 

وقد أطلقَ معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب البرنامج خلال الدورة 116 لاجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في جدة، حيث سيسهم “رواد السياحة” في توفير الخبرات العالمية الواسعة في المجال أمام قادة المستقبل لقطاع السياحة في المملكة.
وقال معالي وزير السياحة: “لا بد لنا من الاستثمار في شبابنا اليوم وتهيئة أيدي عاملة ماهرة وطموحة لدعم قطاع السياحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إذ إن ذلك يؤدي دوراً كبيراً في تحقيق رؤية المملكة 2030. ويُظهِر هذا البرنامجُ التزامَنا بتمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة ودعمهم وإتاحة الفرص أمامهم لتمهيد الطريق لمستقبل قطاع السياحة”.

3 أهداف للبرنامج: 

وبيَّنَ الوزيرُ الخطيبُ أن البرنامجَ يشمل ثلاثة أهداف مبنية على تنمية المهارات في مجال السياحة ورعايتها ودعمها، كما يهدف إلى ترسيخ ثقافة المهنية ومساعدة المهنيين حديثي العهد على توسيع معارفهم ومؤهلاتهم اللازمة للدخول في المجال ودعم مسيراتهم المهنية من خلال صقل مهاراتهم، وسيساعد البرنامج المتدربين على إيجاد فرص العمل في القطاع.
وأكد على أن هذا البرنامج وغيره موجَّه نحو تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030، بما يتضمن إتاحة مليون وظيفة جديدة بحلول 2030، مشيراً إلى أن البرامج عالية التخصص ستسهم برفد المستفيدين بالمهارات والمؤهلات اللازمة للدخول إلى سوق العمل بثقة.
من جانبه أشار وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية محمد بشناق أن الاستثمار المالي بهذا الحجم يُظهر عزم السياحة على رفد الشباب بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح، مبيناً أن نسبة جاذبية العمل في القطاع السياحي لدى الشباب والشابات ارتفعت إلى أكثر من 75%، مؤكداً أن دعم أحلام “رواد السياحة” في المملكة وتمكين تعليمهم في أرقى الأكاديميات حول العالم يشكِّل هدفًا محوريًّا في الوقت الذي تنبثق فيه المملكة كقائد أساسي في القطاع على الصعيد العالمي.

منح تدريبية: 

وسيستفيدُ المشاركون في البرنامج من منح تدريبية في أبرز المعاهد المحلية والعالمية في فرنسا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا، بالإضافة إلى قبول الطلبات المقدّمة من الخريجين الجدد، ستُقبل الطلبات المقدمة من السعوديين الذي يعملون في القطاع وممن يطمحون ببناء مسيرة مهنية في مجالات السياحة والضيافة والسفر.
وقد قامت وزارة السياحة باختيار المعاهد والمؤسسات التعليمية الأعلى تقييماً في العالم بناءً على قدراتها الأكاديمية في مجال السياحة والتدريب، ومنها مثل مدرسة لاغوش الدولية لإدارة الفنادق، والمدرسة السويسرية لإدارة الفنادق، ومعهد غليون للتعليم العالي، وكليات سيزار ريتز، ومعهد مونترو، ومدرسة ESSEC للأعمال ومعهد Ecole Hoteliere في لوازن، والمدرسة الأوروبية للاقتصاد، ونيو ساوث ويلز للتقنية والتعليم الإضافي، ومدرسة إدارة الأعمال والفنادق.
وسيستفيد المتقدمون المختارون للالتحاق بالبرنامج من دورات تدريبية شاملة تمكنهم من تأمين فرص العمل في شركات الضيافة الرائدة في المملكة، وللتأهل للبرنامج، يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ويتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، ومهتمًّا بالعمل في قطاع السياحة والتسجيل في موقع الوزارة.