القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
باتت العلاقات بين روسيا وليتوانيا متوترة حاليًا، وذلك على خلفية قرار الأخيرة حظر دخول البضائع من موسكو إلى جيب كالينينجراد.
وأعلن حاكم مقاطعة كالينينجراد الروسية أنطون علي خانوف، أن “السكك الحديدية الليتوانية أخطرت السكك الحديدية بأنها ستقيد عبور بعض البضائع من مناطق روسيا إلى كالينينجراد بسبب العقوبات الأوروبية”.
ووصف الكرملين قرار ليتوانيا بأنه غير مسبوق وليس قانونيًا، ويعد انتهاكًا لكل شيء.
واستدعت الخارجية الروسية، القائمة بأعمال ليتوانيا، مبلغة إياه بأن موسكو “تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات لحماية مصالحها الوطنية إذا لم يتوقف حصار الشحنات العابرة إلى منطقة كالينينجراد بالكامل”.
وأكدت الخارجية الروسية أنها ننظر إلى التدابير الاستفزازية التي اتخذها الجانب الليتواني، والتي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية لليتوانيا، ولا سيما البيان المشترك لروسيا والاتحاد الأوروبي بشأن العبور بين منطقة كالينينجراد وبقية الأراضي الروسية لعام 2002، كأعمال عدائية واضحة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن ليتوانيا يجب أن تكون على دراية بالعواقب التي ستتبع ذلك”.
وأشارت إلى أنه إذا وصفت روسيا قرارات الدول الأخرى بأنها “معادية علانية”، فلن تكون هناك أية محاولات لإيجاد “صيغة” لنزع فتيل الموقف، مشيرة إلى أنّ “مثل هذه الخطوات غير مقبولة، وستؤدي إلى الرد المناسب”.
فيما دافعت ليتوانيا عن قرارها بمنع عبور البضائع المفروض عليها عقوبات من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها تنفذ العقوبات ببساطة.
وقال وزير الخارجية الليتواني، جابريليوس لاندسبيرجس، إن بلاده تنفذ ببساطة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والتي هي عضو فيه، مؤكدًا أن الإجراءات اتخذت بعد “التشاور مع المفوضية الأوروبية وبموجب مبادئها التوجيهية”.
وشدد لاندسبيرجس على عدم السماح بعد الآن للبضائع الخاضعة للعقوبات بعبور الأراضي الليتوانية.
ورداً على القرار، قال رئيس لجنة حماية السيادة التابعة لمجلس الاتحاد، أندريه كليموف، إن ليتوانيا “تطيح بالمقعد” الذي تجلس عليه في الاتحاد الأوروبي،
وأكد كليموف أن هذا يعد انتهاكا للبيان الموقع ما بين روسيا والاتحاد الأوروبي عام 2002، والذي ينص على حق روسيا في العبور إلى منطقة كالينينجراد.
واستدعت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، ممثل الاتحاد الأوروبي ماركوس إيدرر، بسبب القيود المفروضة على عبور البضائع من روسيا إلى كالينينجراد.