الكرملين يندد ويصف القرار بغير القانوني

بعد حظر مرور بضائع إلى أراضيها.. روسيا تتوعد ليتوانيا برد قوي

الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ١:٤٨ مساءً
بعد حظر مرور بضائع إلى أراضيها.. روسيا تتوعد ليتوانيا برد قوي
المواطن - متابعة

باتت العلاقات بين روسيا وليتوانيا متوترة حاليًا، وذلك على خلفية قرار الأخيرة حظر دخول البضائع من موسكو إلى جيب كالينينجراد.

تقييد عبور البضائع

وأعلن حاكم مقاطعة كالينينجراد الروسية أنطون علي خانوف، أن “السكك الحديدية الليتوانية أخطرت السكك الحديدية بأنها ستقيد عبور بعض البضائع من مناطق روسيا إلى كالينينجراد بسبب العقوبات الأوروبية”.

ووصف الكرملين قرار ليتوانيا بأنه غير مسبوق وليس قانونيًا، ويعد انتهاكًا لكل شيء.

استدعاء مبعوث ليتوانيا

واستدعت الخارجية الروسية، القائمة بأعمال ليتوانيا، مبلغة إياه بأن موسكو “تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات لحماية مصالحها الوطنية إذا لم يتوقف حصار الشحنات العابرة إلى منطقة كالينينجراد بالكامل”.

وأكدت الخارجية الروسية أنها ننظر إلى التدابير الاستفزازية التي اتخذها الجانب الليتواني، والتي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية لليتوانيا، ولا سيما البيان المشترك لروسيا والاتحاد الأوروبي بشأن العبور بين منطقة كالينينجراد وبقية الأراضي الروسية لعام 2002، كأعمال عدائية واضحة.

وأكدت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، أن ليتوانيا يجب أن تكون على دراية بالعواقب التي ستتبع ذلك”.

وأشارت إلى أنه إذا وصفت روسيا قرارات الدول الأخرى بأنها “معادية علانية”، فلن تكون هناك أية محاولات لإيجاد “صيغة” لنزع فتيل الموقف، مشيرة إلى أنّ “مثل هذه الخطوات غير مقبولة، وستؤدي إلى الرد المناسب”.

تنفيذ عقوبات أوروبا

فيما دافعت ليتوانيا عن قرارها بمنع عبور البضائع المفروض عليها عقوبات من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها تنفذ العقوبات ببساطة.

وقال وزير الخارجية الليتواني، جابريليوس لاندسبيرجس، إن بلاده تنفذ ببساطة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والتي هي عضو فيه، مؤكدًا أن الإجراءات اتخذت بعد “التشاور مع المفوضية الأوروبية وبموجب مبادئها التوجيهية”.

وشدد لاندسبيرجس على عدم السماح بعد الآن للبضائع الخاضعة للعقوبات بعبور الأراضي الليتوانية.

انتهاك صارخ

ورداً على القرار، قال رئيس لجنة حماية السيادة التابعة لمجلس الاتحاد، أندريه كليموف، إن ليتوانيا “تطيح بالمقعد” الذي تجلس عليه في الاتحاد الأوروبي،

وأكد كليموف أن هذا يعد انتهاكا للبيان الموقع ما بين روسيا والاتحاد الأوروبي عام 2002، والذي ينص على حق روسيا في العبور إلى منطقة كالينينجراد.

واستدعت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، ممثل الاتحاد الأوروبي ماركوس إيدرر، بسبب القيود المفروضة على عبور البضائع من روسيا إلى كالينينجراد.