بـ 8 مليارات دولار.. توقيع 14 اتفاقية بين السعودية ومصر

على هامش زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المهمة للقاهرة، تم توقيع 14 اتفاقية في قطاعات مختلفة بين المملكة ومصر قُدر حجمها بـ 8 مليارات دولار.

فيديو | موفد #الإخبارية من #القاهرة: توقيع 14 اتفاقية في قطاعات مختلفة بين #المملكة و #مصر قُدر حجمها بـ 8 مليارات دولار #محمد_بن_سلمان_في_مصر #النشرة_الأولى pic.twitter.com/cOjfZcP1uY

قد يهمّك أيضاً

انخفاض أسعار البنزين في مصر

المملكة تشارك في مجموعة العمل والتوظيف بمجموعة العشرين في روسيا.

— الإخبارية – اقتصاد (@ekhbariya_eco) June 21, 2022

توقيع الاتفاقيات تم في وزارة الاستثمار بمصر، بين القطاع الخاص السعودي والمصري، وتأتي أهميتها لدعم الشراكة بين مصر والسعودية وتعزيزها بين البلدين، في ظروف تستدعي تلك الشراكة، أكثر من أي وقت آخر.

وتجسد هذه الاتفاقيات حجم العلاقة بين مصر والسعودية وتعزيزها في شتى المجالات، خاصة أن السعودية تعتبر هي المستثمر الأكبر حجماً في جمهورية مصر العربية.

 تعزيز العلاقات مع الأشقاء

وتعكس زيارة سمو ولي العهد قوة العلاقات بين الرياض والقاهرة، وخاصة وأنها تتسم بالقوة والاستمرارية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية و‌الإسلامية والدولية، فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي.

كما تعكس الجولة الخارجية لسمو ولي العهد، قوة المملكة وحرصها على تعزيز العلاقات مع ثلاث دول مهمة في المنطقة، انطلاقا من القاهرة ومنها إلى عمان ثم إلى أنقرة.

زيارة مهمة في وقت مهم

وكان الديوان الملكي، قد أصدر بياناً، بشأن جولة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن وتركيا.

وجاء في بيان الديوان الملكي، أنه بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وانطلاقاً من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، فقد غادر سموه بحفظ الله ورعايته الاثنين 21 / 11 / 1443 هـ الموافق 20 / 6 / 2022م لزيارة كل من (جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية تركيا).

وتابع البيان “سيلتقي سمو ولي العهد خلال هذه الزيارات بقادة هذه الدول؛ لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.