وصول أبطال آيسف 2024 إلى جدة بعد تحقيق 27 جائزة للسعودية أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليوم الاثنين أسعار الذهب اليوم الاثنين في السعودية حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى المساء جامعة أم القرى تعلن عن عدد من الوظائف الأكاديمية القصاص من مواطن ضرب زوجته بأداة صلبة وخنقها حتى الموت في مكة “كدانة” تطرح 41 وحدة تأجيرية بمشعر عرفات لقطات من موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق الرئاسة الإيرانية تنعى رئيسي وكافة مرافقيه في حادث تحطم المروحية
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي المسلمين أن الإنسان يمر بمراحل في هذه الدنيا موضحاً أن هذه المراحل فيها, ضعف ثم قوة ثم ضعف, طفولة ثم شباب ثم شيبة قال جل من قائل ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً)) مبيناً أنها آية في كتاب الله رسمت معالم مسيرة الإنسان في الحياة, ومراحل تنقله فيها, ضعف ثم قوة ثم ضعف, طفولة ثم شباب ثم شيبة, وفي كل المراحل يلازم الإنسان الضعف الذي لا ينفك عنه, فهو لا يدرك مألات الأمور, ولا يضمن استقرار حياته.
وبين فضيلته أن أول مراحل يمر بها الإنسان تكون وليداً في المهد, لا يقوى على القيام بشؤون نفسه, وفهم محيطه, ضعيف في بدنه وجوارحه, ثم يمده الله بالقوة شيئاً فشيئاً مشيراً إلى أن المتأمل لما يمر به الإنسان حين يكون وليداً يسير في الحياة برعاية الله وحفظه
وأضاف : أن مراحل الشباب هي أعز مراحل العمر التي تتسم بالحيوية والعزيمة, وهي مصنع النجاحات, والمؤمل أن صاحبها ينفض عن كاهله الكسل والخمول, وأن يكرس شبابه في طلب العلم والعمل المثمر قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه : اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك. .
وتابع فضيلته يقول : مهما بلغ الإنسان من القوة في شبابه فإن ذلك إلى زوال, ودوام القوة محال, فهذه سنة الله في الكون, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن حقًا على اللهِ عزَّ وجلَّ ، أن لا يَرْتَفِعَ شيءٌ مِن الدنيا إلا وضعَه) فمن الحكمة أن يعمل المرء لدار البقاء والخلود التي هي صفاء بلا كدر, ولذة بلا انقطاع ونعيم لا يحول ولا يزول, فالضعف ثم النشوة ثم الضعف درس في تقلب الأحوال, فالكسر يجبر, والهم يزول, والقليل يكثر, والمرض ينتهي, والبلاء يرتفع, والدنيا تدور بأهلها صعوداً ونزولاً, والحكيم كل يوم هو في شأن.
مردفاً فضيلته أن من هدي الاسلام إنزال من كبر سنه منزلته ومعرفة قدره وغمره بالرعاية والحب قال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ)
وفي الخطبة الثانية أكد إمام وخطيب المسجد النبوي أن نعمة القوة تدوم بملازمة الاستغفار, والمبادرة إلى التوبة عند الوقوع في الزلات, قال تعالى(وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ