مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
في مقال سابق لنا بعنوان “سفينة المجد السعودية” ذكرنا أن “المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا ووطنًا، هي قلبُ ينبضُ سِـلْـمًا يسعُ العالمَ كُلّه. وعقلٌ كبيرٌ وحكيمٌ يقودُهُ ولاة أمرنا- حفظهم الله- بحكمة ومعرفة ورؤية ثاقبة، ودراية بأدق التفاصيل”.
والسبب الإدارة الحكيمة من لدن ولاة أمرنا في هذه البلاد الطاهرة، وتجلت في خضم الأحداث التي تحيط بمملكة الإنسانية، ولكن تشاء الأقدار أن يكون رجال المهمات الصعبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان هما “الرجل المناسب في الوقت المناسب”.
فقد أدركا من خلال خبراتهما التراكمية، ومن تعاملهما مع الأحداث الخارجية والداخلية، أن “الصبر والحكمة يتبعها نصر ونجاح”. ولذلك تجد أن المملكة تتعامل مع الأحداث بحكمة وحِلْمٍ وحنكة.
لقد كانت قيادتنا في قمة الحكمة والهدوء والروية، وها نحن نجني الثمرة اليانعة وفي الوقت المناسب.
وما زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر الركن الركين وحجر الزاوية في قلعة الأمة العربية، والأردن دولة الجوار والصداقة الصادقة، ودولة تركيا الشقيقة في الدين والإرث والحضارة، إلا دليل واضح على أن المملكة العربية السعودية هي حجر الاساس للأمة الإسلامية والعربية جمعاء.
يشهد العدو قبل الصديق بأن المملكة لا تقابل الإساءة بمثلها، فهي تعلم أن الحق والحقيقة ستظهر والباطل والكذب يذهب جفاء.
وهذا ما نحصده اليوم بفضل من الله ثم بفضل قيادة راشدة وشعب مخلص لولاة أمره، ولأرضه، لا يتردّدُ ولا يتأخرُ في الذّود عنه، والاصطفاف مع قيادته دفاعًا بالدم وبالبيانِ والسِّنَان.
يسعى قائدنا الهمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- دائمًا وأبدًا- إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، رغم وجود الكثير من العقبات التي زرعها أعداء المملكة وأعداء الأمة العربية والاسلامية، وحرص هؤلاء الأعداء على النيل من المملكة وسمعتها لعلمهم الأكيد أنها الحصن الحصين والعمود الفقري لهذا التلاحم، لذلك تقف شامخة مثل جبال طويق وجبال السروات في وجه أي معتدٍ أثيم، واستطاعت بشموخها وصلابتها وبجذورها الراسية في اعماق الحضارة الإنسانية أن تمتص الصدمات، وتتجاوز الصعوبات، وتحجم أطماع الطغاة، وتجعلهم أقزام عصرهم، ليس لهم من مخططاتهم وشقائهم إلا أصوات تعلو بالنباح والصياح.
وهذه الزيارة لولي عهدنا الشاب الذي نحبه جميعًا؛ فهو أمل في الحاضر والمستقبل وفخر وطننا وعزته وهيبته- حفظه الله في حله وترحاله.
فهو من وضع وأشرف على خارطة طريق التي تبعث الاطمئنان لأبناء وطنه، وتسهمُ في مواصلة مسيرة التنمية. وبهذه المناسبة اقتبست أبياتًا من قصيدة لأحد الشعراء في مدح ولي العهد أمير الشباب:
سلام يا أمير الشباب وسندها *** محمد راعي الفخر والزعامة
أبوك تاج المملكة وأنت عمدها *** سلمت يا راعي الوفا والشهامة
تمت زيارات ولي عهدنا المحبوب والشهم الموفق بإذن الله إلى الدول الشقيقة والصديقة بعد صبرٍ وحكمة تبعها- ولله الحمد- نصر ونجاح.
أسأل الله أنْ يحفظ قادتنا، وأن يجمع شمل الأمة العربية والإسلامية، وأن يحقق لها التمكين والريادة.
أ. د. عوض بن خزيم آل مارد الأسمري