كيف استعدت جامعة الجوف للتحول إلى الفصول الدراسية الثلاثة؟

قال وكيل جامعة الجوف للشؤون التعليمية عبدالله السويكت: إن الجامعة عندما بدأت في الاستعداد لتطبيق الفصول الثلاثة، رسمت خططًا تنفيذية وشكلت لجانًا أهمها اللجنة العليا التي تُعقد برئاسة رئيس الجامعة.

فيديو | وكيل جامعة الجوف للشؤون التعليمية عبدالله السويكت:

قد يهمّك أيضاً

الجيش اليمني يتقدم شمال الجوف ويحرر معسكراً استراتيجياً من قبضة الانقلابيين

المرور يضبط قائد مركبة مارس التفحيط في مخطط بالجوف

وضعنا الأطر المناسبة لمرحلة التحول للفصول الدراسية الثلاثة #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/G0iE7teORo

— الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net) June 10, 2022

مهام اللجنة العليا: 

وأضاف السويكت خلال “نشرة النهار” المذاعة على قناة “الإخبارية”، أن مهام اللجنة العليا تتمثل في وضع الأطر العامة واختيار التوجه نحو عملية التحول إلى نظام الفصول الثلاثة، وتشكيل اللجان الفرعية التي ستقوم بالعمل التنفيذي في هذا النظام.

وأشار إلى أن من أبرز اللجان التنفيذية في جامعة الجوف هي لجنة الخطط والمناهج الدراسية، التي تعد من أهم اللجان بعد اللجنة العليا، وتشرف بشكل عام على عملية الخطط الدراسية بالأقسام العلمية وتحديثها، وإعادة دراسة وضع الخطط الأكاديمية، وتحديد المعايير التي يتم بموجبها تعديل وتحديث الخطط وفقًا لنظام الفصول الثلاثة.

لجنة الجودة والاعتماد الأكاديمي:  

ولفت السويكت إلى وجود لجنة الجودة والاعتماد الأكاديمي وهي التي بدورها سوف تتأكد من تطبيق معايير الجودة والاعتماد على البرامج التي سوف تطبق عملية التحول، كما تتأكد من عدم تأثر عملية التحول على البرامج الأكاديمية سواء الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي، أو المتقدمة للحصول على من هيئة التقويم التعليم والتدريب.

يذكر أن جامعة الجوف أنهت استعداداتها لتطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة مع بداية العام الجامعي الجديد 1444هـ.

ورسمت جامعة الجوف خططًا تنفيذية وشكلت لجانها العليا والفرعية بوقت مبكر للعمل على جاهزية الأقسام العلمية، وضمان عملية التحول بشكل سلس، من خلال مواءمة الخطط الأكاديمية وتعديل الأنظمة الإلكترونية، بما يتوافق مع نظام الفصول الثلاثة.

وأكد رئيس الجامعة، الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، أن أهم مميزات تحول الجامعة إلى نظام الفصول الثلاثة، زيادة ساعات الاتصال بين الأستاذ والطالب، كما يسمح للطالب باكتساب خبرات أكثر عمقًا، الذي ينعكس إيجابًا على تحقق نواتج تعلم بشكل أفضل، وزيادة في جودة مستوى أداء الطالب الأكاديمي ورفع معدله التراكمي.