لينا أنور عاشت في هدوء ورحلت بلا ضجيج

أثار نبأ وفاة المذيعة السودانية لينا أنور الحزن في الوسط الإعلامي ومتابعيها، الذين نعوها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورحلت لينا أنور، المذيعة السابقة بقناة الشروق، اليوم الثلاثاء، بعد تعرضها لوعكة صحية طارئة، حيث كانت ترقد في المستشفى بحالة حرجة.

قد يهمّك أيضاً

البشير بملابس الإصلاحية في محاكمة انقلاب 1989

#السودان تعزي دول #التحالف_العربي في شهداء #مأرب

حزن على وفاة لينا أنور

ونعت الإعلامية السودانية رفيدة ياسين، زميلتها لينا أنور، قائلة “الزميلة الإعلامية السودانية لينا أنور عاشت في هدوء ورحلت بدون ضجيج.. اللهم ارحمها واغفر لها وعوض شبابها الجنة واجعل معاناتها مع المرض كفارة لها”.

كما نعتها الإعلامية داليا الطاهر قائلة: “وفاة الزميلة الخلوقة لينا أنور.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم أكرم نزلها ووسع مرقدها وأسكنها فسيح جنانك.. دعواتكم لها بالرحمة”.

وحزن عليها الكثير من متابعيها، خاصة مع صراعها مع المرض ووفاتها في سن صغيرة، فقال أحد المغردين “ربنا يرحمك ويبدل شبابك الجنة ويجعل مرضك وتعبك وعناءك يا لينا مغفرة وعفوًا من الله”.

وأضافت مغردة أخرى: “خبر يفطر القلب ولا نقول إلا ما يرضي الله.. إلى جنات الخلد.. يا رب اللهم تقبلها وتغمدها برحمتك يا رب واجعل مرضها كفارة لها من كل ذنب وعوض شبابها الجنة يا الله”.

حياة لينا وسبب وفاتها

وتعد لينا أنور من مواليد السودان عام 1992، ودرست الصحافة والإعلام في جامعات السودان، ونجحت في إثبات مهارتها وتميزها في العمل، لتصبح من أشهر المذيعات بالمملكة، حيث عملت في الكثير من الإذاعات قبل عملها في قناة “الشروق” الفضائية.

شبهها الكثيرون بالمغنية بلقيس، لكنهم أجمعوا بتميزها في عملها من خلال نشر المعرفة للجمهور بكل حيادية ومهارة. ولم يتم كشف السبب وراء وفاة المذيعة لينا أنور أو مرضها، لكن تدهورت صحتها كثيرًا قبل أن يتم نقلها للمستشفى الحرس الوطني في الرياض، وتم تقرير البدء بإجراء فحوصات لها لمعرفة سبب هذا التدهور المفاجئ في صحتها لكنها رحلت.