استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
أثنى مسؤولون وأعضاء البرلمان وكبار العلماء والمشايخ في باكستان على مبادرة طريق مكة التي تسهم في التيسير لضيوف الرحمن من جمهورية باكستان الإسلامية، واعتبروها مبادرة فريدة من نوعها، تعكس حرص قيادة المملكة العربية السعودية على تذليل أي تحديات أثناء رحلة الحج، وتضاف إلى الخدمات الراقية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن.
جاء ذلك في مؤتمر انعقد اليوم في إسلام آباد، بعنوان “مكانة الحرمين الشريفين وخدمات المملكة العربية السعودية للحجاج المعتمرين”، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ومعالي رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني، ورئيس لجنة الحج في مجلس الشيوخ السيناتور عبدالغفور حيدري، ومساعد رئيس الوزراء الباكستاني حافظ عبدالكريم بخش، ورئيس جمعية أهل الحديث المركزية السيناتور ساجد مير، وعدد من أعضاء البرلمان وكبار العلماء والمشايخ.
كما سلط المشاركون في المؤتمر الضوء على أهمية العلاقات الأخوية القائمة بين باكستان والمملكة، والمواقف التي وقفتها المملكة مع باكستان منذ تأسيسها في دعمها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
وأعلن المشاركون في المؤتمر عن وقوفهم مع المملكة العربية السعودية وتأييدهم لقرارات قيادتها الحكيمة التي تؤدي دوراً ريادياً في دعم الأمة الإسلامية، معربين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ على ضم باكستان للمرة الثانية إلى مشروع “مبادرة طريق مكة” والذي يخدم الحجاج الباكستانيين، ويدل على تسخير التقنية الحديثة وتوظفيها لخدمة ضيوف الرحمن.
كما ثمنوا جهود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، والتي تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون الذي يصب في صالح البلدين.
وأكدوا تأييدهم لدور رابطة العالم الإسلامي، ووزارة الشؤون الإسلامية، والمؤسسات التعليمية بالمملكة وجميع الجهات الحكومية الأخرى على ما تقدمه من خدمات جليلة للمسلمين.