المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
إيداع مبالغ دعم الحقيبة المدرسية للفصل الدراسي الأول
بدء أعمال السجل العقاري في 15 حيًا بالمنطقة الشرقية وحائل
انخفاض معدل البطالة بين السعوديات إلى 13%
حملة لتعزيز الوعي بأهمية الاشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية
بيع 3 صقور بـ111 ألف ريال في خامس ليالي المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
شخص الكاتب عبدالرحمن حسن جان، أسباب التنمر المدرسي وأهم الوسائل المقترحة لعلاج هذه الظاهرة خاصة بعد انتشارها بشكل لافت بين الفئات السنية الصغيرة.
وفي مقال له نشرته الزميلة “مكة المكرمة” اليوم قال الكاتب إن التنمر المدرسي هو حالة يتعرض فيها الطفل أو الطالب لمحاولات متكررة من الضرب أو الهجوم الجسدي واللفظي من قبل طفل أو طالب آخر أو مجموعة من الطلاب، وعادةً ما تحدث هذه الظاهرة بين شخص قوي يهاجم شخصًا أضعف منه من الناحية البدنية، أو النفسية، أو كليهما، وهذا الهجوم يترك الكثير من العواقب النفسية السلبية بعيدة المدى لكلا الجانبين أي الضحية والمعتدي.
ويعتبر التنمر بين الاطفال سلوكًا غير طبيعي، وينتج عن خلل من قبل المسبب الرئيسي له وهو الأبوان، وإليكم أسباب وعوامل اكتساب الطفل للسلوك العدائي وهي: الإهمال، التربية الخاطئة، قلة ثقة الطفل بنفسه، العنف الأسري، الغيرة، الغرور، الألعاب الإلكترونية العنيفة.
أما عن طرق علاج التنمر المدرسي فتعتبر تربية الأطفال تربيةً سليمة بعيدة عن العنف، ومراقبة الأبناء، وسلوكياتهم منذ الصغر، وبناء علاقة صداقة بين الأبناء، وآبائهم، وإيجاد جو عائلي دافئ يجمع بينهم، ووضع حلول لمعالجة التنمر والقضاء عليه من قبل المدرسة، ومعاقبة كل من يسلك هذا التصرف.
كما يمكن التصدي للتنمر والعنف المدرسي، من خلال البرامج الوقائية التي تعنى ببناء شخصية الطلبة والحد من احتمالية ممارستهم لسلوكيات عنيفة، كما أن العمل على التوسع في تعيين الأخصائيين الاجتماعيين، سيؤدي بإذن الله إلى انخفاض نسب التنمر في المدارس، فالأخصائي الاجتماعي يبدأ بالتعامل مع شكاوى التنمر بتنظيم جلسات منفردة مع الطالب المتنمر، تتضمن تمارين استرخاء لتهدئة أعصاب الطالب؛ إذ غالبًا ما يعاني المتنمرون من التوتر والغضب، وكذلك ضحية التنمر يحتاج أيضًا إلى جلسات علاج، إذ يولد تعرضه المستمر للتنمر الشعور بالخوف وضعف الشخصية.