وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
قالت شبكة CNN الأمريكية: إن العالم عادةً ما ينظر إلى منتجي النفط على أنهم بمثابة مصباح سحري يستطيع ترويض الأسعار المرتفعة عن طريق فتح صنابير النفط، لكن هذا التفكير ليس مناسبًا لكل الأوقات، وأوبك وأوبك+ ومنتجو النفط الآخرين لا يمتلكون هذه المرة الجواب على هذا الشأن.
وقال التقرير: تنتظر الدول المستهلكة للنفط بفارغ الصبر حيث تجتمع منظمة أوبك مرة أخرى هذا الأسبوع لتقرير ما إذا كانت ستضخ مزيدًا من النفط الخام في السوق لترويض الأسعار الجامحة.

وتابع: فبعد الصراع الروسي الأوكراني، ارتفع النفط هذا العام إلى أعلى مستوى له منذ 14 عامًا، وتراجعت الأسعار بشكل طفيف منذ ذلك الحين واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند حوالي 113 دولارًا للبرميل حتى يوم الاثنين، لكن الدول الغربية تضغط على الدول النفطية لمواصلة إضافة المزيد من النفط إلى السوق.
وكان هذا الحديث محل نقاش قادة الدول في مؤتمر الدول السبع في ألمانيا G7، وقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا منتجي النفط إلى زيادة الإنتاج بكميات استثنائية.

وقال تقرير CNN: لكن عندما يجتمع منتجو النفط، يوم الخميس المقبل، لاتخاذ قرار بشأن زيادة الإنتاج، سيتعين عليهم مراعاة الركود العالمي الذي يلوح في الأفق والذي يهدد بخفض الطلب على النفط الخام وتقليل قدرتهم على التحكم في سعره.
وقد حذر الاقتصاديون من أنه مع قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، وتبع ذلك اتخاذ البنوك المركزية في العالم القرار نفسه، فقد أصبح الانكماش الاقتصادي العالمي في الأشهر الثمانية عشر المقبلة أكثر احتمالًا.
وكتب محللو بنك سيتي جروب في مذكرة بشأن تقييم مسار النمو العالمي خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة قائلين: إن الركود هو بالتأكيد خطر ملموس بشكل متزايد على الاقتصاد.
ويقول الخبراء: إن منتجي النفط لا يمكنهم استباق الانكماش بضخ المزيد، وإذا حدث ركود، فإن إضافة المزيد من البراميل تلحق الضرر باقتصاداتها.

وقال التقرير: في الواقع، فإن الدول الخليجية، وتحديدًا السعودية والإمارات، قالوا في أكثر من مناسبة إن سوق النفط متوازنة وأنه لا توجد حاجة لإنتاج المزيد.
وقال يوسف الشمري، الرئيس التنفيذي ورئيس أبحاث النفط في CMarkits في لندن: إن منتجي النفط يدركون أن التأثير الاقتصادي لارتفاع الأسعار لم يشعر به سوق النفط بعد، وهم يتصرفون وفقًا لذلك.
وقالت أمينة بكر، كبيرة مراسلة أوبك في إنيرجي إنتليجنس: إن أوبك وحدها ليس لديها القدرة على تجنب الركود.
وكانت اتفقت أوبك بالفعل خلال اجتماعها الأخير في الثاني من يونيو على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًّا في يوليو وأغسطس ارتفاعًا من المستوى المتفق عليه في البداية عند 432 ألف برميل يوميًّا حتى سبتمبر، وذلك في سياق التأكيد على مفهوم توازن سوق النفط.