“تبيَّن” تطبيق “سعودي” لمكافحة الاحتيال الإلكتروني
الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
أكد معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر، أهمية الحراك الثقافي الذي تقوده المملكة العربية السعودية على مستوى العالم العربي، وثقافته العريقة الضاربة في أعماق التاريخ، مشيدًا بإعلان مؤسسة بينالي الدرعية عن الدورة الأولى لأول بينالي للفن الإسلامي في العالم، الذي ستستضيفه مدينة جدة في الفترة من 23 يناير وحتى 23 أبريل من العام القادم، الذي يعد امتداداً للحراك الثقافي السعودي في العالم.
وأشار ولد أعمر في تصريح صحفي إلى أن الثقافة العربية استطاعت مد الجسور التاريخية مع الشعوب حول العالم كافة، ونجح الفنانون المسلمون من وضع بصمة فنية خالدة منذ أكثر من 14 قرناً، لافتاً النظر إلى أن خطوة المملكة في إقامة أول بينالي للفن الإسلامي في العالم تأتي في الزمان والمكان المناسبين، فمن أرضها انطلقت الثقافة الإسلامية لتجوب العالم نوراً ومعرفة وعلماً.
وأوضح أن الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) سجلت إسهامات على مر التاريخ في الفنون الإسلامية، واستطاع الفنانون المسلمون بالتعبير عن ثقافاتهم بأساليب متطورة ومبتكرة، حتى وضعوا بصمة خالدة لهم في سماء الفنون الإنسانية.
وأشاد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالنسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر الذي أسدل الستار عن فعالياته في مارس الماضي، بعد أن شارك فيه أكثر من 60 فناناً من مختلف أنحاء العالم.
وأكد في ختام تصريحه أن مثل هذه الخطوات تسهم بشكل أساسي في تعزيز الفنون والثقافة في الحضور الشعبي المحلي والإقليمي والعالمي، مبيناً أهميتها في مد جسور التواصل مع العالم وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين البشرية.