السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن سد النهضة
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في محطة بوابة البحر الأحمر
وظائف شاغرة لدى شركة روشن العقارية
وظائف شاغرة لدى فروع وزارة الطاقة
ترامب: توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا
نظارة جديدة تُدخل بايت دانس سباق الواقع المختلط
الجامعة الإلكترونية تعلن عن موعد فتح باب القبول لمرحلة البكالوريوس
النيابة: تمويه أو إخفاء طبيعة الأموال جريمة غسل أموال
ارتفاع عدد ضحايا أمطار باكستان إلى 111 شخصًا
حزم المملكة في حماية وضمان قدسية الحرمين الشريفين لا يحتاج إلى دليل يكفي أن تنظر إلى الإجراءات المشددة التي تبذلها كافة القطاعات الأمنية والحكومية في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتعد قدسية الحرمين الشريفين، خطًا أحمر بالنسبة للمملكة العربية السعودية لن يتم التساهل مع من يتجاوز أو يتعدى عليها مهما كانت جنسيته أو طبيعة عمله، من منطلق سيادتها المُطلقة على المُدن والمشاعر المُقدسة التي تشرف بخدمتها ورعايتها.
وفي وقت سابق صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، بأن شرطة المنطقة أحالت إلى النيابة العامة مواطناً متواطئاً قام بنقل وتسهيل دخول أحد الصحفيين (غير المسلمين) ويحمل الجنسية الأمريكية إلى العاصمة المُقدسة عبر سلوكه المسار الخاص بالمُسلمين، في مخالفة صريحة للأنظمة التي تحظر دخول مكة المكرمة لغير المُسلمين، حيث جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وجاء إعلان شرطة منطقة مكة المكرمة عن تفاصيل هذه الواقعة، بعد استكمالها الإجراءات النظامية اللازمة مع المواطن المُخالف الذي سهّل دخول الصحفي الأمريكي إلى مكة والاستماع إلى أقواله وتقصي حقيقة ما جرى وإحالته إلى النيابة العامة، وهو ما أسفر عن إحالة موضوع الصحفي الأمريكي إلى النيابة أيضًا.
والمعروف أن كل من يتورط بنقل وتسهيل دخول غير المسلمين أو المخالفين في مواسم الحج والعمرة أو خلافهما إلى مكة المكرمة والمشاعر المُقدسة يُعتبر شريكًا في ارتكاب أفعال مُجرّمة بحسب أنظمة المملكة العربية السعودية وسيكون تحت طائلة المساءلة الجنائية والقانونية.
ويجب على جميع القادمين إلى المملكة العربية السعودية احترام أنظمتها وقوانينها والالتزام التام بها؛ وخصوصًا ما يتعلق منها بالحرمين الشريفين والمشاعر المُقدّسة، ذلك أن أي مخالفة لتلك الأنظمة كالتي ارتكبها الصحفي الأمريكي لن يتم التساهل معها، وسيتم تطبيق العقوبات المُقرًرة نظامًا على مُرتكبيها.
استغلال حادثة الصحفي الأمريكي من قبل بعض المُغرضين لا يعدو كونه محاولة يائسة للنيل من المملكة العربية السعودية ومكانتها الإسلامية ظنًا منهم أن مثل ذلك التجاوز يُمكن أن يُغض الطرف عنه، لتأتي هذه الإجراءات الحازمة مُلجمةً لكل من تطاول أو سعى إلى الإساءة للمملكة.