كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
قالت وكالة بلومبرغ: إن ما يعيشه العالم في هذه الآونة قد يجعله يعتقد أن الأسوأ مر وأن الأمور تميل إلى الاستقرار مستقبلًا، لكن في ملف الطاقة على الأخص، فإن وجهة النظر تلك ليست صحيحة بشكل كبير، فأزمة الطاقة العالمية على وشك أن تسوء، وربما أسوأ بكثير.
وفسر التقرير قائلًا: رفع الصراع الروسي الأوكراني تكلفة ملء خزانات الغاز لتدفئة المنازل وتزويد الصناعة بالطاقة في جميع أنحاء العالم، ويتدافع القادة حاليًّا لإيجاد طرق لوقف ارتفاع تكاليف المعيشة الذي أثار احتجاجات قاتلة من إفريقيا إلى سريلانكا.
وقال التقرير: تقول وكالة الطاقة الدولية: إن أسوأ أزمة طاقة عالمية لم تبدأ بعد، مؤكدة على أن النفط الروسي هو المفتاح الذي بإمكانه أن يجنب العالم من صدمة التكلفة الجديدة.
في الولايات المتحدة، يحذر المسؤولون من أن مساحة شاسعة من البلاد، من البحيرات العظمى إلى الساحل الغربي، معرضة لخطر انقطاع التيار الكهربائي، وكذلك تشهد أوروبا طقسًا شديد الحرارة، ما يعني أن الشتاء القادم سيكون الأبرد من نوعه.
وقال فاتح بيرول، رئيس وكالة الطاقة الدولية: إن العالم يشهد أسوأ أزمة طاقة على الإطلاق، وقد يكون لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي مع اقتراب فصل الشتاء.
وبالفعل بدأت التداعيات في الظهور، حيث قامت الشركات الكبرى بتسريح موظفيها منذ الشهر الماضي بسبب ارتفاع فواتير الخدمات العامة، ذلك في الوقت الذي تحث فيه الحكومات الناس على الحفاظ على الطاقة، مع إطلاق الحكومات أيضًا لمحطات تعمل بالفحم لسد فجوة العرض، وهي خطوة تهدد بتفاقم أزمة المناخ.
ومع ذلك، هناك جانب مضيء محتمل، حيث قال بيرول: إنه مثلما أدت أزمة الطاقة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي إلى تطوير التقنيات النووية وغيرها من التقنيات، فإن ضغط اليوم قد يسرع من الاندفاع نحو مصادر الطاقة المتجددة.