أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
هَنَّأَ سماحةُ المفتي العام للمملكة رئيسُ هيئةِ كبارِ العلماءِ الرئيسُ العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، خادمَ الحرمين الشريفين الملكَ سلمانَ بنَ عبدِالعزيزِ آل سعود، وصاحبَ السموِّ الملكي الأميرَ محمدَ بنَ سلمانَ بنَ عبدِالعزيزِ وليَّ العهدِ نائبَ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ وزيرَ الدفاعِ -حَفِظَهُمَا اللهُ- بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1443هـ، سائلاً اللهَ تعالى أنْ يعيدَه بالخير واليمن والبركات، وأن يديمَ التقدمَ والازدهارَ على بلاد الحرمين الشريفين.
وقالَ سماحته: “نشكرُ اللهَ تعالى على نعمه وما أسبغُه على المملكة العربية السعودية من أمن وخير واستقرار، ونحمدُ اللهُ تعالى أنْ وَفَّقَ قيادةَ هذه البلادِ المباركةِ لخدمةِ الحرمين الشريفين والتمسكِ بعقيدةِ التوحيدِ وتطبيقِ الشريعةِ وتعاليمِ الإسلام، حتى بَاتَتِ المملكةُ منارةً للإشعاع الحضاري الإسلامي المُعَبِّرِ عن الدين الحنيف في كل ربوع الأرض، فلهُ الحمدُ والفضلُ والمنةُ”.
وأشادَ بتنظيمِ موسمِ الحجِّ لهذا العام، وما قَدَّمَتْهُ القيادةُ من عنايةٍ ورعايةٍ لكل حجاج بيت الله الحرام وزوَّاره، وإعانتهم على أداء المناسك في أمن وسلام، وما وَجَّهَتْ به من إجراءات وتدابير لضمان صحة وسلامة الجميع، خاصة مع بدء استقبال الحجاج من خارج المملكة لأول مرة منذ اندلاع الجائحة، سائلاً اللهَ أنْ يتمَّ فضلَه بتمام زوال هذه الغُمَّةِ، وأنْ يحفظَ الحرمين الشريفين وزوَّارَهُما من كل سوء وأنْ يَتَقَبَّلَ منهم صالحَ الأعمال.
واختتمَ سماحةُ المفتي كلمتَه بقوله: “نسألُ اللهَ أنْ يُمَتِّعَ خادمَ الحرمين الشريفين بموفورِ الصحةِ وأنْ يجازيَه وسموَّ وليِّ عهدِه على تلك الجهود خيرَ الجزاء، وأنْ يديمَ على المملكة العربية السعودية نعمةَ الأمنِ والأمانِ والاستقرارِ، ووحدةَ أبنائِها خلفَ قيادتِهمُ الرشيدةِ، وأنْ يُوَفِّقَهُم على طريق التقدم والازدهار، ويحفظَ هذه البلادَ خاصةً وبلادَ المسلمين عامةً من كلِّ مكروه، إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه”.