الأرصاد: عوالق ترابية على جدة ورابغ وأمطار جازان تتواصل كيفية استخدام حاسبة حساب المواطن مع الدعم الإضافي لخريجي التدريب التقني.. 11787 فرصة وظيفية حساب المواطن إضافة مولود في 6 خطوات من خلال الموقع الإلكتروني سهم أبل الأفضل للشراء في 2024 سعر الذهب في السعودية يواصل التراجع من ذروة الارتفاع حالة الطقس اليوم.. أمطار ورياح نشطة على 6 مناطق أتربة ورياح على الشرقية لمدة 9 ساعات رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بالملياردير المتغطرس نهاية درامية لمصممة أزياء شهيرة بسبب جلود التماسيح والثعابين
أثار صاروخ أُطلق من الصين القلق بعد أن أصبح خارج عن السيطرة، ويأتي ذلك بعد عام من حدوث الأمر نفسه، إذ إن العام الماضي وتحديدًا في مايو، سقط جزء من الحطام من صاروخ عبر المحيط الهندي.
ويخشى الخبراء من أن جزءًا من صاروخ لونج مارش 5 بي، الذي يبلغ وزنه 21 طنًّا، والذي تم إطلاقه إلى الفضاء من موقع الإطلاق وينتشانغ في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية، يوم الأحد الماضي، قد يفشل في الاحتراق بالكامل أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي من المحتمل أن يسقط في أي مكان على الأرض وبسرعة كبيرة.
وعلى الرغم من أن فرص اصطدام الحطام بمنطقة مأهولة منخفضة للغاية، إلا أن العديد من الخبراء يعتقدون أن الصين تخاطر بشكل غير ضروري.
وكان الصاروخ حمل مختبرًا جديدًا يعمل بالطاقة الشمسية، ووحدة لإجراء التجارب لتضاف إلى محطة تيانجونج الفضائية الصينية، لكن ما حدث هو أن هناك أجزاء من المرحلة الأساسية للصاروخ أصبحت هائمة وقد تسقط على الأرض في أي وقت وأي مكان.
وانفجر حينها صاروخ لونج مارش عند دخوله المحيط الهندي شمال جزر المالديف، مما أدى إلى مخاوف من احتمال اصطدامها بمنطقة مأهولة بالسكان على الأرض.
وتم إلقاء المرحلة الأولى من الصاروخ أثناء الإطلاق وسيستمر في الدوران حول الأرض خلال الأيام المقبلة حيث يسقط تدريجيًّا على السطح، ويقول الخبراء: إن مسار طيرانه يصعب التنبؤ به.
وقال جوناثان ماكدويل، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية: إن جذور مشكلة الصواريخ التابعة لبكين تمكن في التصميم المحفوف بالمخاطر لعملية الإطلاق، فعادةً ما تدخل مراحل الصواريخ إلى الغلاف الجوي بعد وقت قصير من الإقلاع، لكن الصاروخ الصيني لا يفعل ذلك.
وفي العام الماضي، عندما تناثرت أجزاء من حطام الصاروخ في المحيط الهندي، اتهم مدير ناسا بيل نيلسون بكين بالفشل في تلبية المعايير المسؤولة فيما يتعلق بالحطام الفضائي، بما في ذلك تقليل المخاطر أثناء إعادة الدخول والشفافية بشأن العمليات.
ورفضت بكين تلك الاتهامات حيث قالت وزارة الخارجية: إن احتمال إلحاق الضرر بأي شيء أو أي شخص على الأرض منخفض للغاية.