ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
الذهب يتجاوز 4100 دولار للأوقية لأول مرة
تحطم طائرة على طريق سريع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
ارتفعت أسعار الغاز اليوم في أوروبا بعد أن خفَّض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإمدادات بشكل أكبر؛ انتقامًا للعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو نتيجة الصراع الدولي مع أوكرانيا.
وارتفعت الأسعار في أوروبا إلى مستويات لم تشهدها منذ فبراير الماضي، وترتفع بشكل حاد وسط مخاوف من أن الكرملين قد يغلق صنبور الغاز تمامًا، وهذا له تأثير أيضًا على بريطانيا، فرغم أنها خرجت من الاتحاد الأوروبي إلا أنها لا زالت تشتري الغاز من أوروبا.
وبحسب شبكة CNBC، فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 12% بالأمس ثم عاودت الارتفاع مرة أحرى اليوم بنسب 7%، أي أنها في يومين فقط ارتفعت بنسبة تصل لنحو 20%، وهي بذلك أعلى 6 مرات مما كانت عليه في يوليو 2021، وبالتالي يتوقع الخبراء الآن أن تتضاعف فاتورة الغاز للأسر.
على سبيل المثال، من المتوقع أن تصل فاتورة الطاقة المنزلية في بريطانيا إلى 500 جنيه إسترليني شهريًا، ومن المتوقع أن تستمر التكاليف في الارتفاع مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الطلب على الطاقة.
واجتمع زعماء أوروبا أمس للاتفاق على خفض استخدام الغاز بنسبة 15%، لكن ألمانيا التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، ستكون الأكثر تضرراً حيث قررت خفض الاستخدام بنسبة 30%، ويقوم المسؤولون هناك بالفعل بتعتيم أضواء الشوارع وإغلاق حمامات السباحة لتوفير الطاقة.
وكان بوتين قد بدأ في خنق إمدادات الغاز في أوروبا الشهر الماضي، وذلك عندما خفض كمية الغاز المتدفقة عبر أنبوب نورد ستريم 1، طريق الإمداد الرئيسي إلى ألمانيا، إلى حوالي 40% من طاقته ثم قلل النسبة إلى 20%، ثم اليوم نزلت إلى 19.5%.
ويلقي الكرملين باللوم على الإصلاحات في تعطل الإمدادات، لكن القادة الأوروبيين ليس عندهم شك في أن بوتين يسعى إلى معاقبتهم.