بسبب المطالبة بزيادة الأجور

إضراب الطيارين يشل حركة المطارات في فرنسا

الجمعة ١ يوليو ٢٠٢٢ الساعة ٢:٢٩ مساءً
إضراب الطيارين يشل حركة المطارات في فرنسا
المواطن - متابعة

تشهد فرنسا، فوضى أصابت صناعة السفر الأوروبية لأسابيع بالارتباك، وذلك مع تنظيم الموظفين بمطاراتها والطيارين إضرابًا عامًا، حيث يعتزم مطار شارل ديجول الدخول فيه اليوم الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، فضلا عن إلغاء شركات رحلاتها الجوية.

إلغاء الرحلات 

وحسب وكالة “فرانس 24″، قال متحدث باسم شركة ADP”” المشغلة للمطارات إن نحو 10 في المائة من جميع الرحلات الجوية بمطار باريس شارل ديجول ألغيت بسبب الإضراب الذي نظمه موظفوه أمس الخميس، ومن المتوقع حدوث اضطراب مماثل آخر اليوم الجمعة، مع القيام بإضراب آخر.

ووفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية، طلبت هيئة الطيران المدني الفرنسية إلغاء 17% من الرحلات عبر مطار شارل ديجول في الفترة بين السابعة صباحا وحتى الثانية بعد ظهر اليوم الجمعة، بعدما فشلت مفاوضات بين النقابات وإدارة شركة أيروبورتس دو باريس التي تتولى تشغيل المطار في التوصل لاتفاق بشأن الأجور.

وألغت شركة الخطوط الجوية الفرنسية الهولندية “اير فرانس-كيه إل إم” وهي أكبر شركة طيران بالمطار، 64 رحلة من رحلات شركتها الفرنسية، بينما تعتزم مواصلة تشغيل كل الرحلات طويلة المدى وحوالي 90% من الرحلات القصيرة ومتوسطة المدى.

أزمة مطارات فرنسا

من جانبها، ألغت كل من شركتي “رايان إير” و”إيزي جيت” الرحلات الجوية، بعد تخطيط لإضراب عام، حيث دعا طواقمها إلى تحسين الأجور وظروف العمل، فمع عودة حركة الطيران نحو مستويات ما قبل الوباء، يريد اتحاد النقابات العمالية وآخرون زيادات كبيرة في الأجور لتعويض التضخم المتسارع، الذي وصل إلى مستوى قياسي بلغ 6.5 % في فرنسا في يونيو.

ويطالب الاتحاد العام للعمال في فرنسا (CGT) بزيادة عامة للأجور قدرها 300 يورو شهريًا لجميع الموظفين

وتقول بعض المطارات، خاصة تلك الموجودة في باريس، إنها لا تستطيع تعيين عدد كافٍ من أفراد الأمن لفحص الركاب.

تخفيض الموظفين

وتأتي مطالب العمال في الوقت الذي تكافح فيه شركات الطيران لتعيين موظفين بعد أن خفضت أعداد موظفيها بشكل كبير خلال جائحة كورونا.

وذكر بن سميث الرئيس التنفيذي لشركة اير فرانس، بعد أن تأثرت الرحلات الجوية في باريس بإضراب سابق: “من المحبط التعامل مع الوكالات الأخرى التي تضعنا في مواقف صعبة”.

يذكر أن أول إضراب في مطار باريس الذي تم تنظيمه في 9 يونيو وشارك فيه 1500 عامل، إلى إلغاء 20 في المائة من الرحلات الجوية في الصباح في شارل ديجول.