ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
طرح الكاتب والمؤلف فهد عامر الأحمدي تساؤلًا يثير النقاش بشأن لون كسوة الكعبة المشرفة.
تم قبل قليل اليوم تغيير كسوة الكعبة المشرفة تزامنا مع بدء العام الهجري الجديد..
اتساءل لماذا لا تكسى بغير اللون الأسود؟
فالكسوة لم تكن دائما سوداء ولا يوجد نص شرعي يفرض إلباسها لونا معينا
بل تؤكد السنة المطهرة أن رسول الله ﷺ كساها باللونين الأبيض والأحمر ثم تغيرت بعده عدة مرات pic.twitter.com/GNWVV8Hqig— فهد عامر الأحمدي (@fahadalahmdi) July 29, 2022
وقال الأحمدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: تم قبل قليل اليوم تغيير كسوة الكعبة المشرفة تزامنًا مع بدء العام الهجري الجديد.. أتساءل لماذا لا تكسى بغير اللون الأسود؟ فالكسوة لم تكن دائمًا سوداء ولا يوجد نص شرعي يفرض إلباسها لونًا معينًا بل تؤكد السنة المطهرة أن رسول الله ﷺ كساها باللونين الأبيض والأحمر ثم تغيرت بعده عدة مرات.
وتفاعل مواطن يدعى أيمن مع الطرح وقال: لربما كان اللون الأسود الأكثر تحملًا لتقلبات الجو حتى لا يظهر منظر الكعبة متسخًا إكرامًا لها.
أما حساب “القلب الكبير” فقال: الأسود أكثر مهابة ولا يظهر عليه آثار الأوساخ عند ملامسته وإضافة إلى اعتياد الناس على لونه وشكله الحالي ولا يعتبر اللون من أمور التشريع بل هو على ما يراه أهل الحل والعقد والله أعلم.
وتعددت الروايات التاريخية التي تذكر ألوان كسوة الكعبة المشرفة، وتعد الألوان البني والأحمر والأبيض والأصفر والأخضر والأسود والذهبي للتزيين، وهي الألوان التي كُسِيت بها الكعبة على مر التاريخ، ويعد اللون الأسود أكثر الألوان بقاءً على الكعبة المشرفة.
وقد استخدمت ألوانًا متعددة على الكعبة المشرفة، فقد كانت إما لونًا واحدًا أو لونين، أحدهما أساسي والآخر للتجميل، فدخول الذهبي لتزيين الثوب الأسود، وطرزت به الآيات والإطارات في الوقت الحالي، بينما استخدم اللونين الأبيض والأحمر بشكل متوازٍ على الكعبة المشرفة بنفس الوقت، عندما استخدمت الثياب اليمانية المخططة بالأبيض والأحمر.
ويعد الديباج والحرير أشهر خامتين استخدمتا في أثواب الكعبة المشرفة، وكانت أثواب الكعبة توضع بعضها فوق بعض حتى تثقل جدرانها ولا تستطيع حملها.
وتفاوت عمر الكسوة، ففي فترات معينة بقيت لسنوات وفي فترات كان يتم تغييرها بشكل سنوي، وقد كان تغير الكسوة في بعض الأوقات ثلاث مرات في السنة.