سماحة المفتي يوضح أحكام رمي الجمار في أيام التشريق

أكد سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وسميت بذلك لتشريق الناس في الماضي لحوم الأضاحي فيها، وهو تقديدها ونشرها في الشمس لتجفيفها.

رمي الجمار: 

وقال سماحة المفتي بحسب إنفوجرافيك نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): إن هذه الأيام هي أيام أكل وشرب، ولا يجوز صيامها إلا لمن لم يجد الهدي، لمن كان متمتعًـا أو قارنًا من غير أهل مكة؛ لقول عائشة وابن عمر: “لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي”.

قد يهمّك أيضاً

تعثر جهود توحيد مسلمي روسيا.. وبقاء المفتي الأكبر في منصبه

المفتي يدعو الإعلاميين إلى التواصي بالحق والصدق والموضوعية

وبيّن أن رمي الجمار الثلاث واجب في الحج في أيام التشريق، وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وترمى هـذه الجمرات الثلاث بعد الزوال، كل جمرة بسبع حصيات.

ويشترط أن يرمي الجمار الثلاث على الترتيب الآتي: يرمي أولًا الجمرة الصغرى التي تلي مسجد الخيف، ثم الوسطى، ثم يرمي جمرة العقبة، ويسن أن يدعو بعد رمي الجمرة الصغرى وبعد رمي الجمرة الوسطى، ولا يدعو بعد جمرة العقبة.