بدأ المشروع عام 1439هـ بالترجمة إلى 5 لغات

شؤون الحرمين تستهدف 200 مليون مستفيد لـ ترجمة خطبة عرفة

الجمعة ١ يوليو ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٥١ مساءً
شؤون الحرمين تستهدف 200 مليون مستفيد لـ ترجمة خطبة عرفة
المواطن - الرياض

تعددت أعمال ومهام وكالة الرئيس العام للغات والترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، التي تهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، وتعد ترجمة خطبة عرفة من أبرز وأهم المهام والخدمات المقدمة من قبل الوكالة.

توجيه الملك سلمان: 

وصدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتشريف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بترجمة خطبة عرفة عام 1443هـ، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمة أعمال “مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين” منذ انطلاقته وحتى عام 1443هـ إلى أكثر من (200) مليون مستفيد حول العالم عبر المنصات الإلكترونية.

ترجمة خطبة عرفة: 

وتحرص الرئاسة في ترجمة خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة بمشعر عرفة خلال حج هذا العام 1443ـ إلى استهداف (200) مليون مستفيد، ونقل وترجمة خطبة يوم عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم بـ(14) لغة مختلفة وهي: (الإنجليزية- الفرنسية- الملايوية- الأردية- الفارسية- الروسية- الصينية- البنغالية- التركية- الهوساوية- الاسبانية- هندية- تاميلية- سواحلية)، ويأتي ذلك تحت شعار (نشر الهداية للعالمين)، وذلك من خلال دعم منصة منارة الحرمين، وكذلك الدور الذي تقدمه الوسائل التقنية الحديثة.

وبدأ المشروع عام 1439هـ بالترجمة إلى (5) لغات، وبثه عبر منصتين رقميتين و(5) إذاعات FM، وقد استفاد منه حينها أكثر من (13) مليون مستفيد، وفي العام الذي يليه تمت زيادة عدد اللغات بواقع (6) لغات، وإضافة محطة إذاعية سادسة ليصل عدد المستفيدين في ذلك العام حوالي (16) مليون مستفيد، وقد شهد عام 1443هـ قفزة نوعية ملحوظة، حيث تم رفع عدد اللغات إلى (14) لغة، وزيادة عدد المنصات الإلكترونية إلى (4) منصات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية في التلفزيون ليصل عدد المستفيدين قرابة (23) مليونًا.

ولمواكبة عجلة التطور التي تشهدها الرئاسة وفق خطتها 2024 كان لازمًا على وكالة الترجمة والشؤون التقنية الارتقاء بمستوى خدماتهم، حيث ستقوم الوكالة هذه العام باستهداف أكثر من (200) مليون مستفيد.

خدمة الحجاج: 

ويهدف المشروع إلى استكمال مسيرة المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين نحو تقديم أفضل السبل للتيسير على ضيوف الرحمن وإثراء رحلتهم الدينية بالفوائد والمنافع، وإظهار وإبراز الصورة المشرقة لهذا الدين الحنيف في وسطيته واعتداله وقيمه ومحاسنه، تعزيز وإبراز جهود الدولة في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين، وإظهار حقيقة الخطاب الشرعي للمملكة وما يتميز به من وسطية واعتدال للحد والقضاء على المزاعم والادعاءات التي تلصق بالمملكة العربية السعودية والتي تستغل عدم معرفة الكثير من المسلمين للغة العربية، وتقديم مادة علمية قابلة للنشر بلغات متعددة وفق القواعد والشروط المتبعة، وضمان وصول رسالة هذا الدين الحنيف إلى العالم أجمع باستخدام الوسائل التقنية الحديثة.

كما يستهدف المشروع الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين.