إطلاق مبادرة للسماح بالرعي في عدد من المناطق
شركة الدرعية توقع عقدًا استثماريًا لتطوير ميدان الدرعية بـ 2.2 مليار ريال
تحقيق بكارثة الطائرة الهندية يثير الغموض.. لا أعطال ولا سبب!
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو في بحرة
5 أغسطس.. نخبة سلالات الصقور تحلّق في سماء الرياض
موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
4 مزايا للرعي المنظم
عشرات القتلى والجرحى في حريق دار مسنين بولاية أميركية
غير مسرور.. مهلة من ترامب لبوتين 50 يومًا لوقف الحرب
القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
واحدة من أكثر الصور مأساوية هي الصورة التي تُعرف بعنوان فتاة النابلم في حرب فيتنام، وهي أيضًا واحدة من أكثر صور الحرب شهرة في التاريخ، وعادت تلك الصورة إلى الأضواء، بعد أن أعلنت صاحبتها أنها خضعت لآخر جلسة علاج للبشرة.
وتم تصوير كيم فوك فان تي، 59 عامًا الآن، من قبل صحفي في 8 يونيو 1972 وهي تركض نحو الكاميرا وتبكي بعد أن ترك الهجوم جسدها مغطى بحروق من الدرجة الثالثة، كانت تبلغ من العمر تسع سنوات في ذلك الوقت وأصبحت من حينها تُعرف باسم فتاة نابلم.
وعانت من آلام شديدة طوال حياتها، مما دفعها إلى البحث عن عدد من إجراءات وعلاجات ترقيع الجلد خلال السنوات الماضية لتخفيف معاناتها، وقد تلقت آخر تلك العلاجات أمس.
ومن اللافت للنظر، أن الصحفي الذي صورها في عام 1972، نيك أوت، 71 عامًا حاليًا، انضم إليها وصورها مرة أخرى، بعد 50 عامًا من اليوم الذي التقط فيه صورته الشهيرة الحائزة على جائزة بوليتزر.
قالت فان تي لشبكة سي بي إس نيوز، إنها تتذكر بوضوح اللعب مع أطفال آخرين في ذلك اليوم من عام 1972، عندما بدأ الجنود الفيتناميون بالصراخ عليهم للهرب، وقالت: نظرت لأعلى، ورأيت الطائرة وأربع قنابل تسقط، لكن ما لم يدركه الجنود حينها أنها لم تكن قنابل عادية، بل قنابل نابلم.
تسببت هذه الملابس بحرق ملابسها، وأصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في جميع أنحاء جسدها، وقد تذكرت هذه اللحظة المؤلمة قائلة: أتذكر أن جسمي كما لو كان شب النار فيه، وظللت أهرب وأجري على أمل تنطفئ النار لكنها لم تكن موجودة من الأساس.
كان ذلك عندما التقط أوت الصورة التي من شأنها أن تصدم العالم على غلاف صحيفة نيويورك تايمز، وبعد التقاط الصورة، نُقل الجميع إلى مستشفى في سايغون القريبة، وهناك، أخبره الأطباء أن الفتاة لم يكن لديها أي فرصة للنجاة.
لكن فان تي صمدت، واستمرت في إجراء العمليات على مدار حياتها، واستمر الألم الشديد أيضًا الذي تفاقم من خلال التحرك بطرق معينة، وقالت إنها من شدة الألم كانت تفكر في الانتحار، لكن كل ذلك انتهى أمس بعد الخضوع للعملية الأخيرة.