زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قالت صحيفة La Tribune الفرنسية إن رؤية 2030، أجندة الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي في السعودية، خلقت فرصًا هائلة لاستثمار الشركات الفرنسية والأجنبية في المملكة لافتة إلى أن كلاً من الرياض وباريس تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية.
وقال التقرير: في عام 2021، استوردت فرنسا ما قيمته 3.8 مليارات دولار من السلع السعودية، بينما صدرت 3.23 مليار دولار إلى المملكة، وفقًا لقاعدة بيانات التجارة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وعلاوة على ذلك، تعد فرنسا أكبر مستثمر أوروبي في المملكة، حيث تمثل ما يقرب من 10% من استثماراتها الأجنبية المباشرة، ومن المرجح أن يزداد هذا الرقم في السنوات القادمة لأن رؤية 2030 توفر الكثير من الفرص، حيث تدرك المجموعات الفرنسية أن الاستثمار في المملكة آمن ومستقر وغير محفوف بالمخاطر.
ولفت التقرير إلى أن مجالات التعاون بين البلدين كثيرة لكن أبرزها هي المشاريع المهمة في مجالات السياحة والنقل والطاقة.

واستطرد التقرير: غيَّرت رؤية 2030 قواعد اللعبة بالنسبة للاستثمار الأجنبي، حيث باتت توفر فرصًا متزايدة للشركات الفرنسية بهدف التطوير في المملكة، وفي سبيل ذلك تم التطوير في قوانين التجارة والاستثمار لتبسيط وصول شركات أجنبية جديدة، وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الجهود المبذولة لجذب وتبسيط الاستثمار في المملكة في إطار أجندة إصلاح رؤية 2030 جعلت الرياض وجهة أكثر جاذبية للشركات الفرنسية الكبيرة والصغيرة، سواء في مجال تطوير السياحة في العلا وعلى ساحل البحر الأحمر أو النمو في قطاع الترفيه وهي فرص ثمينة للشركات الفرنسية الراغبة في العمل في المملكة.

وقال التقرير: في حين توفر رؤية 2030 عددًا لا يحصى من الفرص للشركات الفرنسية، إلا أنه من المزايا الإضافية لهذا الاستثمار الجديد خلق فرص العمل للسعوديين، حيث يعمل عدة مئات من الأفراد الآن في شركات فرنسية في المملكة، وهذا العدد آخذ في الازدياد.
