المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
إحباط محاولة تهريب أكثر من 400 ألف حبة من كبتاجون مُخبأة في فرو أغنام
خطيب المسجد النبوي: مدوا يد العون لمن أنهكهم الجوع في فلسطين عبر القنوات الرسمية الموثوقة
خطيب المسجد الحرام: من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق
مؤشر توبكس الياباني يتخطى مستوى 3000 نقطة لأول مرة
رحيل الفنان المصري سيد صادق
إسرائيل تقرر السيطرة على غزة بالكامل وحصار حماس
موجة حارة وأمطار ورياح نشطة على المنطقة الشرقية
تطوير كبسولة للكشف المبكر عن سرطان المريء
من موسكو إلى قلب الرياض.. روسية تقع في حب لغة الضاد
“عيون السيح” من أهم المزارات السياحية في مدينة السيح التي تشهد إقبالاً متنامياً طوال العام، حيث يفدها الزوار من داخل وخارج المملكة، خصوصاً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
ويحرص المرشدون السياحيون على تعريف الزوار بتاريخ “عيون السيح” التي أولاها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – كثيراً من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء أول مشروع زراعي في المملكة العربية السعودية عام 1358هـ في وادي السهباء شرقي مدينة السيح، وهو “مشروع الخرج الزراعي” التابع لوزارة الزراعة آنذاك.
وتعد “عين الضلع” الواقعة غربي مدينة السيح من أكبر العيون المائية في المملكة، إضافة إلى وجود العديد من العيون والينابيع التي كانت لها مكانة مهمة قديماً وأشهرها “عين سمحة” و “عين أم خيسة” إضافة إلى “عين فرزان” الواقعة شمال السيح.
وتتميز “عيون السيح” منذ أقدم العصور بمياهها الباردة خلال الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعد أن كانت مياه العيون تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة، واكتسبت المدينة مسمى “السيح” لجريان المياه فيها طوال العام.
وكانت “عيون السيح” تعد المصدر الرئيس لإمدادات المياه لجميع الاستخدامات في “واحة الخرج”، حيث كانت تمد المزارع بالمياه عبر قنوات “ساقي السيح”، وبدأت كمياتها ومناسيبها في الانخفاض التدريجي خلال الثلاثة عقود الأخيرة، نتيجة زيادة استهلاك المياه من الطبقة المغذية لها بعد التوسع في حفر الآبار الاحترازية من قبل المزارعين وخاصة المشروعات الزراعية والحيوانية الكبرى في شرق السيح، الذي أدى بدوره إلى توقف التدفق الطبيعي في جميع العيون، والنضوب التدريجي للعيون الأقل عمقاً.